ملكة بريطانيا تضطر لتقليص واجباتها العامة

الملكة إليزابيث
الملكة إليزابيث

لندن ــــــ وكالات الأنباء :
بعد إعلان قصر باكنجهام، إصابة الملكة إليزابيث الثانية بالتواء فى ظهرها، أشار البعض إلى وجود مخاوف من أن الملكة قد تضطر إلى تقليص واجباتها الملكية العامة.


وكان من المقرر أن تشارك الملكة، البالغة من العمر 95 عامًا، فى إحياء ذكرى القتلى المحاربين عند نصب سانوتاف التذكارى فى لندن، خلال أول مشاركة شخصية لها منذ دخولها المستشفى الشهر الماضي، لكنها انسحبت من المشاركة فى اللحظة الأخيرة بسبب إصابة ظهرها بالتواء.


وقال قصر باكنجهام إن صاحبة الجلالة «تشعر بخيبة أمل» لتغيبها عن الحدث الذى يقام سنويا عند النصب التذكارى فى لندن.


وكانت الملكة التى أمضت ليلة فى المستشفى فى 20 أكتوبر الماضى أعقبها تعليمات طبية بالراحة لمدة أسبوعين، تؤكد أنها سوف تحضر مراسم إحياء ذكرى القتلى المحاربين، وأنها لن تتغيب أبدا عن المشاركة فى ذلك اليوم. لكن الملكة انسحبت من المشاركة التى حضرها من العائلة المالكة الأمير تشارلز ولى العهد ونجله الأمير ويليام وزوجتيهما وكذلك الأميرة آن إبنة الملكة .

ونقلت صحيفة «ميل أونلاين» فى تقرير لها، أن مصدرا أعلن أن الملكة إليزابيث، ستظهر الآن بشكل أقل فى الأماكن العامة نتيجة لإصابتها فى ظهرها. وأضاف المصدر: «أعتقد أن الجمهور لن يرى الملكة فى خارج القصر الملكى وبنفس القدر، لكنها ستنفذ ارتباطات داخل جدران القصر». وقال مصدر آخر، أنهم لا يعتقدون أن الملكة ستشارك بأحداث واسعة النطاق مرة أخرى.
من جهتها قالت صحيفة «ايفننج ستاندارد» فى تقرير لها أن الملكة لم يكن بوسعها الانتقال من مقرإ قامتها الى مقر الاحتفال ومن ثم الوقوف لمدة 20 دقيقة هى طوال مراسم الاحتفال.

وأكد مساعدو القصر فى تقرير «ديلى ميل»، أنه «لا يمكن استبعاد أى شيء»، موضحين أنه قد يتم تقليص مشاركة الملكة فى بعض الأحداث» .

إقرأ أيضاً| كورونا بالدول العربية| تباين في الإصابات.. واستمرار البحرين في عدم تسجيل