دراسة: ٣٦% من النساء العاملات فى المحاسبة حاصلات على أكثر من شهادة

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

كشف "معهد المحاسبين الإداريين"،عن أبرز النتائج التي خلصت إليها دراسة حول الانطباعات بعنوان “تنويع مهارات المحاسبة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا".

وسلطت الدراسة الضوء على المؤهلات المتميزة التي يتمتع بها خبراء المحاسبة من الإناث وأصحاب الهمم.

-أكدت الدراسة أن نسب متساوية تقريباً من الذكور والإناث المشمولين بالاستطلاع على امتلاك شهادة مهنية واحدة على الأقل في مجال المحاسبة

واضافت الدراسة انه من المرجح أن المشاركات الإناث حاصلات على شهادات الماجستير أو الدكتوراه بنسبة أعلى بواقع 36% مقارنة بنظرائهم من الذكور

قالت الدراسة أن 15% فقط من المشاركين من أصحاب الهمم إنهم يحملون شهادة مهنية واحدة على الأقل في مجال المحاسبة مقارنة بالمشاركين من غير أصحاب الهمم

وفي هذا السياق، قالت هنادي خليفة، المدير الأول للعمليات في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا والهند لدى "معهد المحاسبين الإداريين": "يحتفي ’إكسبو 2020 دبي‘ بموضوع ’التسامح والشمول‘، وكلاهما يندرج من الشروط الجوهرية لمختلف المجتمعات وبيئات العمل. ونهدف من خلال هذه الدراسة إلى تسليط الضوء على جوانب التفكير المستقبلي اللازمة لتوفير بيئة عمل تتبنى قيم التنوع والمساواة والشمول بشكل حقيقي تزامناً مع ترسيخ أفضل الممارسات. وتشير نتائجنا إلى أن توظيف وترقية أصحاب المهارات استناداً لعوامل تتصل بالمهنة وتخلو من التحيز بدلاً من العوامل الديموغرافية، يوفر فرصة ثمينة بكل معنى الكلمة. وعليه، يتوقف المستقبل طويل الأمد لمهنة المحاسبة على قدرة المؤسسات على التطلع للمستقبل وحرصها على تسريع تطبيق قيم التنوع والمساواة والشمول التي بدأ تطبيقها بالفعل في بيئة العمل".

وشددت هنادي خليفة أيضاً على أهمية التنوع والمساواة والشمول فيما يتعلق بالحفاظ على المهارات النسائية، حيث كشفت الدراسة أن حوالي ثلث المشاركات الإناث (31%) استقلن من عملهن نتيجة اعتقادهن بالتعرض لمعاملة غير عادلة. ويزداد هذا التحدي حدّة على نحو خاص بين خبراء مهنة المحاسبة من أصحاب الهمم، حيث أشار أكثر من ثلثي المشاركين المنتمين لهذه الفئة (64%) إلى أنهم غيروا جهة العمل بسبب ضعف معايير التنوع والمساواة والشمول.

من جهتها، قالت لوريال جايلز، نائب الرئيس لقسم الأبحاث والسياسات في معهد المحاسبين الإداريين: "تمثل النتائج دعوة لجميع الأطراف المعنية للعمل يداً بيد على إدراك التأثير الحقيقي للوضع الراهن على صعيد التنوع والمساواة والشمول في مؤسساتهم وتحديد الجوانب التي ينبغي معالجتها للتحويل إلى مؤسسات تتبنى قيم التنوع والشمول بشكل حقيقي. فالهدف من مهنتنا يتمثل في تعزيز الشعور بالانتماء لدى الجميع الأشخاص عبر غرس ثقافة شمولية تقوم على أساس الاحترام وتخلو من التحيز".