طالب وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، المجتمع الدولي الدفاع عن الحقوق العالمية، ودعم المتظاهرين الكوبيين الساعين إلى ممارسة حقوقهم وحرياتهم الأساسية.
وقال بلينكن: "نطالب الحكومة الكوبية باحترام أولئك الذين يمارسون حقوقهم في احتجاج سلمي يوم 15 نوفمبر، والإفراج عن جميع المعتقلين.
وأكد بلنيكن على أن الولايات المتحدة تقف إلى جانب شعب كوبا. مشيدا بشجاعتهم وسعيهم الدؤوب نحو الديمقراطية والازدهار والحقوق والحريات الأساسية.
لافتا الى ان الولايات المتحدة ستواصل اتخاذ الإجراءات التي تدعم الشعب الكوبي وتعزز المساءلة عن قمع النظام الكوبي وانتهاكات حقوق الإنسان.
وأضاف: "اليوم دعي الكوبيون حكومتهم مرة أخرى للاستماع إلى تطلعاتهم من أجل مستقبل أفضل. لقد أوضحت الحكومة الكوبية بالفعل أنها لا تريد الاستماع؛ فقد رفض النظام السماح للاحتجاجات، وطرد أنصار المعارضة من وظائفهم، وهدد المعارضين بالسجن".
وتابع: "إننا ندين بشدة أساليب التخويف هذه. ندعو الحكومة الكوبية إلى احترام حقوق الكوبين، من خلال السماح لهم بالتجمع السلمي واستخدام أصواتهم دون خوف من انتقام الحكومة أو عنفها ، ومن خلال إبقاء خطوط الإنترنت والاتصالات مفتوحة للتبادل الحر للمعلومات. نحث الحكومة الكوبية على نبذ العنف، وبدلاً من ذلك، اغتنام هذه الفرصة التاريخية للاستماع إلى أصوات شعوبها".
ويذكر انه في شهر يوليو، خرج شعب كوبا إلى الشوارع بشجاعة وعفوية للمطالبة بالتغيير من حكومته: احترام حقوق الإنسان، وزيادة حرية التعبير، ووضع حد لسوء الإدارة الاقتصادية من قبل نظام استبدادي فشل في تلبية احتياجاته الأساسية.. رد النظام الكوبي بالعنف والرقابة والاعتقالات والمحاكمات الموجزة، وحرم مواطنيه من حقهم في حرية التعبير وحرية التجمع السلمي.
