أعلن أحمد قنديل المدير التنفيذى لمبادرة «ادعم سياحة بلدك» عن تنظيم المبادرة مساء اليوم احتفالية كبرى بأحد الفنادق بمدينة الغردقة بحضور محافظ البحر الأحمر اللواء عمرو حنفي، ولفيف من القيادات الأمنية والسياسية والتنفيذية أعضاء مجلسي الشعب والشورى وبحضور مؤسس المبادرة زياد السيسي وأعضاء المبادرة وزير الخارجية الأسبق السفير محمد العرابي واللواء طيار أمين راضى وبمشاركة فيكتور فوروبايف القنصل العام الروسى بالغردقة.
وأضاف «قنديل» أن الاحتفالية هي المؤتمر السابع للمبادرة وحصاد 7 سنوات من الجهود الذاتية لضخ المزيد من السياحة الخارجية لدعم السياحة الوطنية والمشاركة ولو بجزء بسيط فى بناء مصر الجديدة تحت القيادة الحكيمة للرئيس عبد الفتاح السيسي الذى يبذل جهودًا مضنية لوضع مصر فى مصاف الدول الكبرى.
وأشار المدير التنفيذي للمبادرة أن الاحتفالية تتضمن العديد من العروض الفنية بمشاركة الفنان هشام عباس وفرق من الفنون الشعبية وعروض أفريقية وأوروبية وكورال لأطفال المستقبل للتأكيد على أن مصر آمنة وجميلة موضحًا أن المبادرة سوف تنظم رحلة في أوائل العام المقبل إلى الصين لدعم السياحة الصينية أيضًا بجانب السياحة الروسية والأسيوية.
ومن جانبه، أعلن مؤسس مبادرة «ادعم سياحة بلدك» في كلمته عن مرور 7 سنوات على تأسيس مبادرة «ادعم سياحة بلدك» تزامنا مع ميلاد مصر الجديدة منذ أن تولت القيادة السياسية الحكيمة مقاليد الحكم فكان لزاما علينا كمجتمع مدنى أن نتشارك ولو بجزء بسيط فى بناء مصرنا الجديدة وما شهدته من إنجازات في عهد الرئيس السيسي، فمصر أعادت رونق كنوزها الآثرية رغم تعرض العالم لجائحة كورونا فالعالم توقف إكلينكيا ولكن مصر سارعت الخطى للبناء والتعمير.
اقرأ ايضا|محافظ البحر الأحمر: غرامة 20 ألف جنيه لإلقاء المخلفات في شوارع الغردقة
ومن جانبه، أكد القنصل العام الروسى بالغردقة أن مبادرة «ادعم سياحة بلدك» أسهمت فى تطوير السياحة المصرية وخاصة السياحة الروسية وكان بها دور فعال فى عودتها وبصفته القنصل العام الروسى يؤكد على أن السياحة المصرية آمنة وسوف تشهد الأيام المقبلة تدفق عشرات الرحلات من السياحة الروسية .
واختتم المدير التنفيذي للمبادرة أحمد قنديل بيانه قائلا: «ليست مجرد كلمات، أصف قطعة من الأرض ولكنها مصر الآمنة.. مصرالتاريخ مصر الحضارة.. مصر الأديان.. مصر الأمان.. مصر المستقبل، كلما أرادها دخيل بسوء رد الله كيده في نحره فكانت مصر مقبرته وما نوى عزيز بها خيرًا، إلا أعانه الله وصانته مصر وأهلها وساعدته مواردها التي أنعم بها عليها المولي عز وجل فخلد اسمه في سجل تاريخها العريق ورفعه شعبها النبيل».
