سياحة النواب: كورنيش الأقصر تحول إلى متحف للفنون التشكيلية

 تطوير كورنيش الأقصر
تطوير كورنيش الأقصر

أشادت النائبة أماني الشعولي، أمينة سر لجنة السياحة والطيران، بمجلس النواب، بمشروعي تطوير كورنيش الأقصر، والهوية البصرية بالمدينة، واللذين جرى تنفيذهما ضمن خطة النهوض بمدينة الأقصر، وتطوير مرافقها بما يتناسب ومكانتها الحضارية والسياحية.

ووجهت الشعولي، الشكر لفرق العمل والمهندسين والمسئولين بالشركات المنفذة لتلك المشروعات، والذين نجحوا في تحويل كورنيش الأقصر إلى لوحة فنية تلفت الأنظار، ومتحف مفتوح يحتوي على شتى أنواع الفنون التشكيلية المعاصرة، ولكل الأيادي التي تعمل على مدار الساعة من أجل استكمال مخطط تطوير الأقصر، وذلك بالتزامن مع أعمال الترميم للمعالم الأثرية، والبروفات الفنية الجارية بمشاركة مئات الشباب وكبار الفنانين من مطربين وموسيقيين، تمهيدا لحفل افتتاح طريق المواكب الكبرى المعروف باسم طريق الكباش الواقع في قلب مدينة الأقصر.

اقرأ أيضا| ثقافة الأقصر تناقش التمكين الثقافي والإقتصادي للمرأة المعيلة للمعاق 

وأكدت أمينة سر لجنة السياحة والطيران، بمجلس النواب، عن تقديرها لتلك الخبرات المصرية التي أثبتت للعالم أجمع قدرتها على تحدي الصعاب، وتنفيذ المشروعات الجارية بكل ربوع مصر، بصورة مبهرة، وعبرت عن تقديرها لشباب المهندسين والفنيين بمشروعي تطوير كورنيش الأقصر، والهوية البصرية بالمدينة، والذين اثبتوا أنهم قادرين على المشاركة في كل محاور البناء والتنمية والتطوير في الأقصر، وفي كل محافظات مصر.

وشددت على الدور والجهد الكبير الذي يبذله وزير السياحة والآثار، الدكتور خالد العناني، ووزير التنمية المحلية اللواء محمود شعراوي، ومحافظ الأقصر المستشار مصطفى ألهم،  وكل العاملين بديوان عام محافظة الأقصر، ومنطقة آثار الأقصر من أثريين ومرممين وعمال، على تلك الجهود المبذولة في إطار تنفيذ توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، والخاصة بتطوير مدينة الأقصر، وافتتاح طريق الكباش الفرعوني أمام السياح لأول مرة، وهي الجهود التي يتابعها رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي خطوة بخطوة.

يُذكر أن مشروع تطوير كورنيش النيل في مدينة الأقصر، هو مشروع سياحي ترفيهي خدمي أقيم على مساحة 40 ألف متر مربع وشمل إقامة النفق الأول من نوعه في أفريقيا للبنية التحتية، كما يضم عدد 76 بازار سياحي، وعدد 4 مطعم، وعدد 3 دورات مياه، وعدد 2 شلال صناعي، ومسطحات خضراء، وبرجولات خشبية، بجانب تطوير الكورنيش العلوي.

وأما مشروع الهوية البصرية، فقد تضمن تطوير بأعلى الإمكانيات الإنشائية، بينها تنفيذ كوبري زجاجي، بجانب تطوير واجهة وسور المطار، وصالة المطار الداخلية، ومنافذ دخول السيارات لساحة المطار، وتطوير ميدان مرحبا، وواجهة محطة السكك الحديدية، وأكشاك التفتيش الأمني والطفطف بالمعابد، واشرعة " الفلايك " النيلية، والبالون – المنطاد الطائر.