تحتفل الأمم المتحدة فى 14 نوفمبر من كل عام باليوم العالمى للتوعية بالمضاد الحيوى، حيث يستهدف الأسبوع العالمي للتوعية بشأن مضادات الميكروبات إذكاء الوعي بظاهرة مقاومة مضادات الميكروبات على الصعيد العالمي وتشجيع عامة الجمهور والعاملين الصحيين وراسمي السياسات على اعتماد أفضل الممارسات لتجنب استمرار ظهور حالات العدوى المقاومة للأدوية وانتشارها.
في أعقاب اجتماع تشاوري نظمة الثلاثي: منظمة الأغذية والزراعية للأمم المتحدة (الفاو)، والمنظمة العالمية لصحة الحيوان، ومنظمة الصحة العالمية، تقرر توسيع نطاق الأسبوع العالمي للتوعية بشأن مضادات الميكروبات وتغيير محوره من "المضادات الحيوية" إلى المصطلح الجامع الشامل "مضادات الميكروبات"
وسيسهم توسيع نطاق الحملة ليشمل جميع أنواع مضادات الميكروبات في إرساء استجابة عالمية أشمل لمسألة مقاومة مضادات الميكروبات ودعم نهج متعدد التخصصات قائم على مفهوم "الصحة الواحدة".
وقد قررت اللجنة التنفيذية الثلاثية تحديد الفترة من 18 إلى 24 نوفمبر من كل عام للاحتفال بأسبوع التوعية، ابتداءً من عام 2020.
وسيكون شعار الحملة لجميع القطاعات "تعامل بحرص مع مضادات الميكروبات"، أما موضوع الحملة لقطاع الصحة البشرية فهو "متحدون للحفاظ على مضادات الميكروبات".
وقد أُقِرّت جمعية الصحة العالمية الثامنة والستين المعقودة في مايو 2015 خطة عمل عالمية لعلاج المشكلة الآخذة في التعاظم لمقاومة المضادات الحيوية وغيرها من الأدوية المضادة للميكروبات، ومن الأهداف الرئيسية لتلك الخطة رفع مستوى الوعي والفهم بشأن مقاومة مضادات الميكروبات من خلال التواصل والتثقيف والتدريب على نحو فعال.
يهدف الأسبوع العالمي للتوعية حول المضادات الحيوية إلى زيادة الوعي بمقاومة المضادات الحيوية في العالم والتشجيع على اتباع أفضل الممارسات فيما بين صفوف عامة الجمهور والعاملين الصحيين وراسمي السياسات تجنباً لظهور المزيد من حالات مقاومة المضادات الحيوية تلك وانتشارها.
كما اعتُمدت الأمم المتحدة خطة عمل عالمية للتصدي للمشكلة المتنامية التي تطرحها مقاومة المضادات الحيوية والأدوية الأخرى المضادة للميكروبات خلال جمعية الصحة العالمية الثامنة والستين التي عُقدت في أيار/مايو 2015. ويتمثل أحد الأهداف الرئيسية للخطة في زيادة الوعي بظاهرة مقاومة مضادات الميكروبات وكفالة فهمها بشكل أفضل من خلال الاتصال والتعليم والتدريب بفعالية.
