تناول الإعلامي أحمد موسى، خبر ترشح سيف الإسلام القذافي للترشح لانتخابات رئاسة ليبيا، لافتًا إلى أن المواقع الإخبارية تناولت هذا الخبر بين القبول والرفض.
وتابع موسى، ببرنامجه «على مسئوليتي» المذاع عبر قناة «صدى البلد»، أن هناك بعض المواطنين قابلوا هذا الأمر بفرح شديد، فيما طالب البعض الأخر بالقبض عليه ورفض قبول أوراق ترشحه، بالإضافة للمشير خليفة حفتر الذي لم يتقدم بأوراق ترشحه بعد.
وأوضح أن المفوضية الليبية العليا للانتخابات وضعت شروط الترشح؛ ومنها ألا يكون صدر ضده أحكامًا جنائية؛ لافتًا إلى أن سيف الإسلام القذافي مواطن ليبي تنطبق عليه شروط الترشح، مشيرًا إلى أن هناك فئة ترفض ترشح سيف الإسلام أو المشير حفتر أو رئيس البرلمان عقيلة صالح.
وأكد أن الإخوان يريدون مرشحًا مدعومًا من تركيا، لافتا إلى أن الشعب الليبي حر في اختيار رئيسه وحكومته ونوابه؛ موضحا: "هو الوحيد صاحب القول الفصل في اختيار من يحكمه، وإرادة الليبيين هي المتحكمة في صناديق الاقتراع".
وأكد موسى، أن ترشح سيف الإسلام صنع حراكًا في ليبيا، مستعرضًا فيديو يرصد لحظة فرح المواطنين بنبأ ترشحه لرئاسة البلاد، مؤكدًا أن هذا الخبر "بيلف الكرة الأرضية النهاردة"، ومصر من الداعمين للشعب الليبي وإرادته.
وأكد: "أول مهمة ستكون أمام أول رئيس ليبي منتخب هي الأمن في البلاد والمرتزقة والقواعد الأجنبية ووحدة الشعب الليبي ومنع الإقصاء وتوحيد المؤسسات جيش وشرطة وأجهزة معلومات وبنك مركزي ومؤسسات النفط، مشيرًا إلى أن أطراف على عكس إرادة الليبيين تعمل على عملية الإقصاء.
إقرأ أيضاً .. لميس الحديدي: نجل معمر القذافي سيف الاسلام أحدث جدلاً قانونياً كبيراً
