أستاذ علوم سياسية:العلاقة بين الولايات المتحدة ومصر قائمة على المصالح المشتركة

الدكتور محمد كمال، أستاذ العلوم السياسية
الدكتور محمد كمال، أستاذ العلوم السياسية

قال الدكتور محمد كمال، أستاذ العلوم السياسية، إن هناك قدر من التشويش وانفصام الشخصية لدى جانب من النخبة المصرية وقطاع كبير من الرأي العام، فيما يتعلق بالعلاقة مع الولايات المتحدة، وعلى العكس لدى المؤسسات المصرية فأن الرؤية والطريق واضحين للغاية.

وأضاف كمال في حواره لبرنامج« المشهد» مع الإعلامي عمرو عبدالحميد والإعلامي نشأت الديهي، على فضائية «TeN» اليوم الأحد، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي يتحدث دائمًا عن دور الوعي وأهميته، وهي ليست فقط للقضايا الداخلية وإنما يجب أن يكون هناك وعي  بقضايا السياسية الخارجية المهمة وما يهمنا، لأن ذلك يساعد القيادة السياسية على الحركة للأمام.

وتابع، أن العلاقة بين الولايات المتحدة الأمريكية ومصر هي علاقة ثنائية قائمة على المصالح المشتركة بين البلدين ، قائلًا: «لو شايفين مفيش مصلحة في علاقتهم معانا مكنش العلاقة أصبحت بهذا الشكل»، مؤكدًا أن الولايات المتحدة الأمريكية بالرغم من الحديث عن تراجع الدور الأمريكي والصعود الصيني فنها ما تزال أكبر اقتصاد وقوى عسكرية في العالم، وأنها أكبر مركز للتكنولوجيا والابتكار ولديهم أفضل جامعات ومراكز بحثية في العالم.

وأردف، أن الولايات المتحدة ليست فقط عبارة عن دولة وإنما لها ثقل كبير جدًا في المنظمات الدولية التي تهم الدولة المصرية، قائلًا: «مينفعش نعمل اتفاق مع صندوق النقد الدولي أو البنك الدولي بدون مباركة الولايات المتحدة، فهي لها صوت في المؤسسات التي تهم مصر»، مؤكدًا أن تأثير الولايات المتحدة الأمريكية في ظل إدارة بايدن أصبح أقوى على الحلفاء وبالتالي فأن لو موقفها طيب بالنسبة لمصر فأن موقف أوروبا الغربية واليابان طيب بالتبعية والعكس.

وأكد، أن الولايات المتحدة الأمريكية على المستوى الاقتصادي فأنها تعتبر سوق كبير جدًا للمنتجات المصرية.

إقرأ أيضاً .. عرض البرومو الرسمي لفيلم التحدى.. «شهادات بعيون الآخرين»