رأى حر

فيديو مرفوض فى وقت مشبوه!

حسنى ميلاد
حسنى ميلاد

لم يكن مستغربا بعد هذا النجاح واختفاء احداث العنف الطائفى بين افراد المجتمع بحمد الله ان يخرج علينا من يبث فيديو قديم لأحد دعاة الفتنة فى محاولة لإعادة سيناريو الفتنة الطائفية وادخال مصر فى منعطف اخر يعوق مسيرتها رغم ما يؤكد عليه الرئيس عبد الفتاح السيسى فى كل خطبه على وحدة الشعب المصرى وقوة تلاحمه.
هذا الفيديو الذى تم اعادة بثه بخصوص القس زكريا بطرس أعلنت الكنيسة أن صلتها بالقس زكريا انقطعت منذ ١٨ عاما وقد سبق وقفه لمدة عام وتم نقله الى استراليا ثم الى المملكة المتحدة وهناك قدم تعليما غير ارثوذكسى واجتهدت الكنيسة لتقويمه اكثر من مرة.
ثم قدم طلبا لتسوية معاشه من العمل فى الكهنوت وتم قبوله من المتنيح البابا شنودة الثالث بتاريخ ١١ يناير ٢٠٠٣ ومن وقتها لم يعد تابعا للكنيسة الارثوذكسية.
واضافت الكنيسة فى بيانها ان زكريا بطرس ذهب بعد ذلك الى الولايات المتحدة واستضاف البعض فى بيوت وفنادق لتقديم تعليمه وقد حذرت ايبارشية لوس انجلوس شعبها من استضافته، واكدت الكنيسة انها ترفض اساليب الإساءة والتجريح لأنها لا تتوافق مع الروح المسيحية الحقة ونحن نحفظ محبتنا واحترامنا الكامل لكل اخوتنا المسلمين.
الى هنا انتهى بيان الكنيسة وبدورى اؤكد ان المسيحية لا تجرح و لا تهين أى شخص بل ان المسيح أحب الخطاه والعشارين الذين كانوا منبوذين من الشعب والأمة اليهودية وأظهر حبه للأمم الذين كانوا فى عداوة لليهود حتى اضطرهم ذلك الى تقديمه للمحاكمة والصلب.
يبقى ان نتساءل.. من صاحب المصلحة وما هو الهدف من نشر ڤيديو مسيء لهذا الشخص الذى ترك مصر منذ اكتر من ٢١ سنة! واستقال من الكنيسة الارثوذكسية منذ حوالى ١٩ سنة! اى لا ولاية للدولة و لا للكنيسة عليه! دعنا نحكم صوت العقل ولا ننساق وراء مدعاة الفتن وننتبه الى من يحاول جرنا الى طريق مسدود.
حما الله مصر وشعبها وقادتها من كل سوء وحفظ وحدتها إلى يوم الدين.