مها عقل: التفكك الأسري يزيد من عوامل انحراف الأبناء

الدكتورة مها محمد فريد عقل
الدكتورة مها محمد فريد عقل

أكدت الدكتورة مها محمد فريد عقل العميد السابق لـ كلية طب الأزهر بنات أهمية مبادرة "سكن ومودة"، مشيرة إلى أن الأمن المجتمعي يبدأ من الأمن الأسري، وأن الأسرة مركز المجتمع ولبنته.

وتابعت: "هي المجتمع في صورته المصغرة، تتحمل مسؤولية واضحة في تنظيم المجتمع وتوجيه أدواره، والأصل أن تكون الأسر متماسكة ، ويقصد بالتماسك ذلك الرابط الوثيق الذي من خلاله تنتج أفرادًا أسوياء على المستويات الفكرية والأخلاقية والاجتماعية والروحية، وهذا لا يتحقق في إلا من خلال أسرة متماسكة".

وأكدت أن فقدان هذا الرابط الوثيق يؤدي إلى تصدع وخلل وظيفي نتيجة للخلافات أو تخلي أحد الوالدين عن الأدوار الأساسية المنوطة به أو الطلاق.

ولفتت في اليوم الثاني للدورة الأولى من مبادرة "سكن ومودة" لإعداد المدربات بمبادرة "سكن ومودة" من الواعظات المعتمدات بأكاديمية الأوقاف الدولية بالسادس من أكتوبر اليوم الأحد إلى أن التفكك الأسري هو اختلال العلاقات بين أفراد الأسرة، وبُعد أفراد الأسرة الواحدة عن بعضهم البعض، وعدم ارتباطهم بالأحاسيس والمشاعر والأفعال نتيجة للخلافات، مما يؤثر ذلك على أفراد الأسرة جميعهم، وبخاصة الأبناء، ويلحق الضرر في النهاية بالمجتمع, فالتفكك الأسري يزيد من عوامل انحراف أفراد الأسرة.