تعليم مطروح: اعتماد نتيجة المرحلة الثانية للالتحاق بالمدرسة النووية 

عاطف سلامة وكيل وزارة التربية والتعليم بمطروح
عاطف سلامة وكيل وزارة التربية والتعليم بمطروح

أكد عاطف سلامة وكيل وزارة التربية والتعليم بمطروح اعتماد نتيجة المرحلة الثانية للالتحاق من الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم، مشيرًا إلى توجيه اللواء خالد شعيب محافظ مطروح  بتكثيف الاستعدادات الفورية فى المدرسة لضمان حسن استقبال الطلاب الجدد وتوفير كافة سبل الإقامة المتميزة والاعاشة لهم .

اقرأ أيضا :  «تعليم مطروح» تنظيم دورات تدريبية بمركز التطوير التكنولوجي 

وأوضح سلامة  توافر الإعاشة المتميزة للطلاب وحسن استقبالهم مع المتابعة الميدانية المستمرة من تعليم مطروح لمسار الدراسة والتدريبات العملية في ذلك الصرح التعليمي الشامخ والذي يلق اهتماما كبيرا من كافة قطاعات الدولة .

وأشار مدير التعليم إلى أن هناك إهتماما واضحاً ومؤثرا من القيادة السياسية بتلك المدرسة النووية المتميزة  مع حرص وزارة التربية والتعليم ومحافظة مطروح علي تقديم كافة أوجه الدعم لهم في سبيل تخريج جيل وطني قادر علي تحمل المسئولية والمساهمة في الارتقاء بوطننا الغالي مصر لينضم لمصاف الدول المتقدمة .

 وتضم مدرسة الضبعة النووية عدد من  المعامل العلمية والعملية والورش الفنية مثل معامل العلوم الهندسيه وعلم المواد ومعمل الالكترونيات والقوي الكهربية والوقاية الإشعاعية والتى تستهدف  مزج الدراسة النظرية مع التدريب العملي المؤثر والفعال وكان 
قد تمت عملية اختيار الطلاب في المدرسة النووية من خلال عدة مراحل اختبارية تتم داخل أحدي المؤسسات الوطنية العريقة  تحت إشراف وزارة التربية والتعليم ز

والهدف من إنشاء تلك المدرسة الفريدة من نوعها يتركز في بناء معرفة الانسان المصري بالتكنولوجيا النووية في مناهج التعليم 
كما تمت الموافقة  علي توفير ٤٢ منحة دراسية للطلاب المصريين في الجامعات النووية الروسية و أولوية الاختيار ستكون لطلاب الفائقين بالمدرسة ضمن المنح العلمية التي تقدمها الحكومة الروسية للطلاب المصريين وذلك بالتعاون مع هيئة الطاقة النووية ووزارة التربية والتعليم وسيتم مناقشة  مقترح تنظيم برامج تدريب ورفع كفاءة لخريجي المدرسة النووية بالتعاون مع الجانب الروسي وذلك تحت مظلة الحكومة المصرية وفي إطار الشراكة الاستراتيجية وعمق الصداقة بين مصر وروسيا الاتحادية ليكون ذلك العام بداية الانطلاق الحقيقي نحو المشروع النووي السلمي .