دينا جلال
تفاصيل مثيرة تكشفها المحاكم الكولومبية حول دور فتاة الانستجرام فيكتوريا ميرلانو -21 عامًا- في قضية تهريب والدتها عضو مجلس الشعب السابقة إيدا ميرلانو- 38 عامًا- من السجن، وكشفت المحاكمة عن دور الابنة في واقعة التهريب الشهيرة حيث تولت فيكتوريا مهمة تشتيت انتباه حراس السجن لتضمن نجاح هرب والدتها وبالرغم من ذلك لم تقم السلطات بسجن الابنة وقتها وإنما تم اطلاق سراحها بكفالة واستمرت في جذب ملايين المتابعين لها عبر انستجرام. استعادت المحاكمة تفاصيل عملية الهرب التي وقعت أحداثها منذ عامين تقريبًا وسجلتها كاميرات المراقبة للسجينة إيدا ميرلانو حين هربت من عقوبة سجنها التي تصل إلى 15 عامًا بعد إدانتها بارتكاب جرائم فساد وتآمر من أجل جمع أصوات وهمية في انتخابات الكونجرس الكولومبي؛ حيث دفعت مليون ونصف دولار مقابل أصوات الناخبين في انتخابات 2018، بالإضافة إلى حيازة أسلحة بشكل غير قانوني، ولم تمر أشهر قليلة على سجن إيدا حتى طلبت الخضوع للكشف الطبي لدى طبيب الأسنان في المركز الطبي في بوجوتا بناءً على طلبها حيث يمكن للسجناء تلقي العلاج في مراكز خاصة على نفقاتهم الخاصة، وأثناء الكشف قامت السجينة بالتسلل من نافذة العيادة بحبل أحضرته لها ابنتها وتسللت الأم من النافذة بالحبل والتقطت الكاميرات مشاهد لها تسقط على الأرض ثم استقلت دراجة بخارية بصحبة شخص آخر للهرب من المركز الطبي، تتبع المسئولون مسار السجينة الهاربة بمساعدة الانتربول الدولي كما رصدت مكافأة 15 ألف دولار وألقت السلطات القبض عليها في يناير الماضي في فنزويلا، وتجري محاكمتها هى وابنتها وطبيب الأسنان المتورط في واقعة الهرب.