يتابع الدكتور صبرى خالد وكيل وزارة التربية والتعليم بقنا، الموقف اليومي لتسليم أجهزة الكمبيوتر اللوحي بمدارس محافظة قنا حيث بدأت إدارة قوص التعليمية، اليوم الأحد، تسليم طلبة وطالبات الصف الأول الثانوي، أجهزة الكمبيوتر اللوحي "التابليت" البالغ عددهم ١٧١٥ طالب بـ١٠ مدارس ثانوية بمدينة وقرى مركز قوص، بحسب الدكتور محمد خلف مدير عام إدارة قوص التعليمية.
اقرأ أيضا : «حلم كريمة» فانتازيا مسرحية لطلاب بقنا
جاء ذلك خلال جولة ميدانية قام بها الدكتور محمد خلف مدير عام إدارة قوص التعليمية بمدرسة قوص الثانوية العسكرية صباح اليوم الأحد رافقه خلالها على حزين مدير إدارة الخدمات وعزت الشريف مدير العلاقات العامة بالإدارة، سلم خلالها أجهزة التابليت لـ ٣٠٣ طلاب بالمدرسة.
هذا وشدد مدير تعليم قوص أثناء الزيارة على ضرورة التزام الطلاب في الحضور اليومي للمدرسة، مؤكدا أن القيادة السياسية تولي ملف التعليم الدعم الكامل من خلال استحداث منشأة تعليمية سواء بخطة وزارة التربية والتعليم أو من خلال المبادرة الرئاسية حياة كريمة التي تستهدف ٣٦ عملية إنشاء وصيانة بمختلف قرى قوص.
وفي سياق مواز، نظمت مديرية التربية والتعليم بقنا يوما رياضيا وبيئيا مميزا بمدرسة "نجع قنبر" الابتدائية " بإدارة أبوتشت التعليمية بشمال قنا، بعد شائعة "أن فيه ست بتدبح العيال في الحمامات".
لفيف من قيادات مديرية التربية والتعليم شاركت فى هذا اليوم بحضور وكيل وزارة التعليم بقنا د."صبرى خالد عثمان" ووكيل المديرية "منال عبدالوهاب" وموجهى عموم التربية الرياضية والاجتماعية والنفسية وقيادات ادارات الانشطة بالمديرية.
اليوم بدأ بممارسة الأنشطة الرياضية المتنوعه والتى شارك فيها وكيل الوزارة ومساعدية التلاميذ فى عدة ألعاب هناك وقام بتوزيع جوائز بسيطة على الفائزين فى هذه الألعاب وسط فرحة عارمة للأطفال هناك.
كما تم تدشين حملة "مدرستى صديقة للبيئة" وتم الإعلان عن دخول المدرسة للمبادرة وتم الاتفاق على دعمها بمعدات جمع المهملات والأشجار ومزيد من مهمات التجميل هناك.
وهذا وقد دعا الدكتور صبرى خالد مدارس القرية جميعها أن تنضم إلى مبادرة تعليم قنا "مدرستى صديقة للبيئة" وتعهد بالتعاون مع الأجهزة التنفيذية هناك برفع مستوى الوعى البيئى والرياضى داخل القرية، وأشار وكيل الوزارة فى حديثه هناك مع المعلمين أن مهنة المعلم هى أرقى وأنبل المهن فى الأرض وهو ما أشارت إليه الأديان جميعها وأن المجتمع الذي يحترم معلميه ومعلموه ينجزون واقعا مختلفا هو مجتمع راقى وتنموى وقطعا سينتج فى نهاية المطاف جيل مميزا قادرا على التعامل مع تحديات العصر ليس التكنولوجيه فحسب بل الأخلاقية.
وأهاب وكيل الوزارة بالمجتمع القنائى فى المساهمة الجادة فى عملية بناء الأجيال الجديدة وأن يشاركوا معنا فى الدفع نجو الإنجاز ومع حقهم فى تسليط الضوء عن أى قصور ونعاهدهم ونعاهد الله قبلهم على التدخل بمشرط تصحيح سريع أن وجد الخلل دون خجل أو محاولة غض بصرنا عن هذا القصور.
