نشرت قمة الأمم المتحدة للمناخ عددا من مسودات اتفاقات جديدة أمس، وأبقت على الإشارة إلى الدول لتعزيز تعهداتها المتعلقة بالمناخ في 2022، والخفض التدريجي للدعم المقدم إلى الوقود الأحفوري الملوث للبيئة، الأمر الذي انتقدته بعض البلدان، حسبما ذكر موقع قناة "cnbc" عربية.
كما حثت مسودات الاتفاقات البلدان الثرية على مضاعفة تمويل التكيف مع المناخ بحلول 2025 مقارنة بمستويات 2019.
من ناحية أخرى، كان قد قال وزير البيئة والمناخ الهندي، بوبيندر ياداف اليوم إن التوصل إلى توافق حول اتفاق في قمة المناخ "ما زال بعيد المنال"، مشيرا إلى ما وصفه بغياب التوازن في مسودات النصوص المطروحة.
على نحو متصل، كان قد دعا المبعوث الأمريكي للمناخ جون كيري، قمة الأمم المتحدة للمناخ إلى ضمان عدم تغيير النص الوارد في مسودة المؤتمر بخصوص وقف دعم الوقود الأحفوري والتوسع في تمويل التكيف مع التغير المناخي.
وقال كيري في قمة المناخ في جلاسكو "نحن مؤيدون بشدة لتمويل التكيف وبروح التوافق، سنمضي قدما في نهج الزيادة للمثلين لكن لدينا بعض التعديلات المهمة التي نعتقد أنها ستجعل النص في الواقع أشد قوة وأكثر قبولا وفاعلية".
