قال عماد الدين حسين، عضو مجلس الشيوخ ، إن الهدف من مؤتمر باريس هو تسريع الخطى للعملية السياسية في ليبيا ، لكي تصل ليبيا لانتخابات برلمانية ورئاسية شاملة تبدأ في 24 ديسمبر المقبل وتليها الانتخابات التشريعية في شهر يناير المقبل .
وأضاف عماد الدين حسين ، خلال حواره ببرنامج " صباحك مصري " والمذاع على قناة " ام بي سي مصر 2 " الفضائية، اليوم السبت ، أن المؤتمر يهدف لأن تقبل جميع الأطراف الليبية المختلفة تقبل بهذه الانتخابات، بالإضافة إلى إخراج القوات المرتزقة من ليبيا .
وتابع عضو مجلس الشيوخ ، أن من أهم النقاط التي تتطرق إليها المؤتمر هو معاقبة كل من يحاول عرقلة هذه العملية السياسية سواء كانت الانتخابات أو الانتقال السلمي .
وأشار عماد الدين حسين، عضو مجلس الشيوخ ،إلى أن تركيا لا تدعم هذا المؤتمر ولا تريد سحب قواتها المرتزقة من ليبيا .
دعا البيان الختامي لمؤتمر باريس حول ليبيا، بالعاصمة الفرنسية، جميع الأطراف المعنية إلى تسهيل إجراء الانتخابات الليبية في موعدها المحدد 24 ديسمبر المقبل.
وأكد البيان أن "الأفراد أو الكيانات داخل ليبيا أو خارجها التي قد تحاول أن تعرقل العملية الانتخابية ستخضع للمساءلة وقد تُدرج في قائمة لجنة الجزاءات التابعة للأمم المتحدة".
وأعلن البيان دعم الأطراف المشاركة في مؤتمر باريس لخطة العمل الشاملة لسحب المرتزقة والمقاتلين الأجانب والقوى الأجنبية من الأراضي الليبية.
