متحف الأقصر يُعلن عن القطعة الأثرية الفائزة لشهر نوفمبر

أرشيفية
أرشيفية

يعلن متحف الأقصر للفن المصري القديم عن فوز القطعة رقم (1) كقطعة شهر نوفمبر 2021 وهي قطعة للإله حتحور.

واستعرض المتحف تاريخ الإله حتحور، حيث جعلها أصحابها تارة في صورة بقرة وتارة في صورة امرأة لها أذنا بقرة أو على رأسها قرنان.

كانت عندهم رمز الأمومة البارة. وفي اسمها حتحور أي بيت حور أو ملاذ حور ما يشير إلى ذلك.

فهي التي أوت حورس ابن إيزيس وأرضعته وحمته. فغدت بذلك أما له وللطبيعة كافة باعتبارها رمزًا إلى السماء ثم جعلوها راعية للموتى وأسكنوا روحها ما يزرع عند قبورهم من شجر الجميز، وتعتبر حتحور من أشهر الألهة المؤنثة في مصر القديمة ففي الأزمنة المبكرة كانت حتحور أو هاتور كما يكتبها اليونانيون ترمز فقط إلي الجزء التي تصورة أو أظهرة أقدم أشكال إلهة الشمس حورس وكان ملكوتها يقع شرق السماء ولكن بعد مدة أصبحت ترمز لكل السماء .

غدت حتحور إلهة الحب مع احتفاظها الدائم بالجانب العنيف في شخصيتها .

رجع الجذور الأولى للربة "حتحور" إلى عبادة وتقديس البقرة الوحشية منذ ما قبل وبداية.

عثر علي هذا التمثال في خبيئة معبد الأقصر عام 1989 حجر الديوريت - دولة حديثة الأرتفاع : 154 سم يصور الربه حتحور في صورة مثالية فهي تظهر كسيدة شابة تلبس تاجاً يتكون من قرني بقرة يحيطان بقرص الشمس وقد وضع التاج فوق شعر مستعار تتدلى خصلات شعرها على الكتفين والظهر وترتدي حتحور ثوباً طويلاً محبوكاً على جسدها يصل إلى ما فوق القدمين كما تمسك في يدها اليمني علامة عنخ رمز الحياة الأبدية ووفقاً للنص المنقوش علي العرش فإن هذا التمثال كان قد كرسة أمنحتب الثالث لمعبد الأقصر وعلى الحافتين الأماميتين للكرسي على جانبي الساقين يوجد سطران متشابهان من الكتابة الهيروغليفية يتضمن كل منها اسم الإلهة حتحور الموجودة في معبد الأقصر واسم الملك أمنحتب الثالث ( نب – ماعت – رع ) الذي تم صنع التمثال في عهده ويوجد خلف الظهر عامود رأسي بقمة مستديرة ليس عليه كتابة .