الخلالي: عصر «الملك الثعبان» تميز بالتقدم في مصر القديمة وتأسست فيه أنظمة الدولة

الإعلامية قصواء الخلالي
الإعلامية قصواء الخلالي

قالت الإعلامية قصواء الخلالي، إن كتاب «موسوعة مصر القديمة» للدكتور الراحل سليم حسن، تناول قصة الملك خنت أو "زر"، أول ملك له أهمية بعد الملك مينا، وهو فرعون من الأسرة المصرية الأولى، وحكم مصر في عام 3050 ق م، وهو الذي تم العثور على قبره بإحدى العَرابات المدفونة بالقرب من باقي ملوك الأسرة الأولي.

اقرأ أيضا | الإفتاء: دخل المرأة من عملها «ملكها» وليس من حق الزوح إجبارها على النفقة| فيديو

وأضافت «الخلالي»، خلال تقديم برنامج «في المساء مع قصواء»، المذاع على فضائية «CBC»، أن هذا الملك كتب جزءً كاملا في علم التشريح منذ أكثر من 5200 عام، مشيرةً إلى أن الموسوعة تناولت أيضا الملك "زت" المعروف بـ"الملك الثعبان"، ووصف هذا العصر بأنه عصر التمييز والتقدم في مصر القديمة، وكان به تأسيس لأنظمة الدولة والتفاصيل الإدارية والسياسية.

وأوضحت الإعلامية، أن اسم الملك الثعبان عثر عليه منقوشا على صخرة في الصحراء خلال تأمين الكتائب المصرية للحدود، وتبين أن من نقش اسم هذا الملك هو رئيس إحدى الكتائب التي كانت ترسل من مصرالقديمة وصولًا إلى الحدود المصرية، «ذكر أن هذا كان لاستغلال المحاجر والمناجم الموجودة على أطراف مصر».

وأكدت قصواء الخلالي أن الكاتب انتقل إلى الملك «ودمو أو دن» وهو أحد أهم ملوك تلك الأسرة، وكان له الكثير من الأعمال والأمجاد، كما كان يقوم بحملات في شبه جزيرة سيناء وامتدادها لمعاقبة قطاع الطرق الذين كانوا يحاولون الإغارة على سكان مصر القديمة والوصول للدلتا، «كان هناك حملات عسكرية بتخرج على طول من أجل ردع هؤلاء، وكان أول من فكر في تنظيم فيضان مياه النيل بمنطقة الفيوم».

وأشارت إلى أن الملك ودمو حصن المدن المصرية، وقام بتنمية موارد البلاد بشكل كبير، وبعد أن حكم 30 سنة دُفن في مقبر عظيمة بالعرابة، إذ تتسم هذه المقبرة بان أرضيتها مكسية بالجرانيت وهو أول مالك يكرم بهذا التكريم.


ولفتت أن أول ملك ذُكر قبل اسمه لقب ملك الوجه القبلي والبحري "نسوت بيتي" كان الملك ودمو، لأنه عمد استخدامها صراحة حتى لا يحدث استفزاز للوجه القبلي أو الوجه البحري.