الصحة العالمية تحذر: سكان إقليم تيجراي يموتون بسبب نقص الأدوية

رئيس منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم
رئيس منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم

صرح رئيس منظمة الصحة العالمية ،تيدروس أدهانوم ، اليوم الجمعة 12 نوفمبر، إن إقليم تيجراي الذي مزقته الحرب في إثيوبيا يخضع لـ"حصار فعلي"، محذرا من أن سكانه يموتون جوعا وبسبب نقص الأدوية.

وفي تصريحات للصحفيين في مقر المنظمة بجنيف، قال تيدروس ، وهو نفسه من منطقة تيجراي الواقعة في شمال إثيوبيا: "يموت الناس بسبب نقص الإمدادات".

وأضاف أن منظمة الصحة العالمية لا تستطيع إرسال الإمدادات والأدوية إلى الاقليم لأنها تحت "الحصار المنظم"، على حد تعبيره.

وأوضح أن المساعدة التي تقدمها منظمة الصحة العالمية ومنظمات الإغاثة الأخرى إلى المنطقة تضاءلت إلى "لا شيء تقريبا"، في ظل الوضع الحالي.

وعلى مدار عام من الدماء وانتهاك حقوق الإنسان أصبح الوضع داخل إقليم تيجراي حديث العالم كله، وذلك على الرغم من الإعلان عن وقف لإطلاق النار عقب الهزيمة الكبيرة التي تلقاها الجيش الإثيوبي بالإقليم المشتعل.
وبعد جولات طويلة من الصراع في الإقليم في 28 يونيو ومع تقدم قوات دفاع تيجراي، غادرت الإدارة الموقتة التي عيّنها آبي أحمد في تيجراي عاصمة إقليم ميكيلي، ما شكّل منعطفا في النزاع.
وأعلنت الحكومة الفدرالية "وقفا لإطلاق النار من جانب واحد"، وافق عليه قادة الإقليم "من حيث المبدأ" لكنّهم تعهّدوا مواصلة القتال إن لم تُلبَّ شروطهم.
في 13 يوليو شنت القوات بتيجراي هجوما جديدا وأعلنت أنها سيطرت في الجنوب على ألاماتا، كبرى مدن المنطقة وأنها تخوض معارك أخرى في غرب الإقليم.