تجرد من الإنسانية.. وقتل خالته أثناء صلتها بربها

دماء على سجادة الصلاة
دماء على سجادة الصلاة

كتبت : دينا صبري

نشأ محمد فى كنف عائلة حرفية بسيطة ترك المدرسة منذ صغره ليتعلم حرفة والده الحدادة وبعد سنوات قليلة أصبح هو عائل الأسرة بعد وفاة والده إثر إصابة بعمله مرت بالعائلة ظروف مادية قاسية 

ولكنه بالصبر والعمل تغلب عليها ليرسو بالسفينة لبر الأمان وبعدها تزوج من جارته ورزق بطفلة منها.. وبعد ذياع صيته لسنوات لجوده صناعته بالمنطقة التقى أحد أصدقائه القدامى بالصدفة على أحد المقاهى والذى سحبه معه لطريق الإدمان وعرف على يد صديق عمره الضياع.

عقد عدة صفقات مهمة كان ينتظرها وبسبب اهماله لمحله باعه بعدها لكثرة ديونه وكان شراء المخدرات هو غايته فى الدنيا.. 

وتحت تأثير المخدر خطر على باله الانفراد بخالته وزوجة عمه التى وقفت بجانبه فى محنته بعد وفاة أبيه فضل أن يرد لها الجميل بنكرانه وتجرد من كافة الأحاسيس الإنسانية .

وأعد حقيبة بها سكين وزوج من القفازات وملابس أخرى له وذهب ذات يوم لتناول طعام السحور معها وبعد فراغهما من الطعام استعدت خالته لأداء صلاة الفجر ومع صوت الأذان ارتدى قفازا وأحضر السكين من الشنطة ونفذ الشيطان جريمته وقام بطعنها عدة طعنات بظهرها، سقطت على الأرض.

استولى على مجوهراتها الذهبية والتى قدرت بحوالى 12ألف جنيه وبعثر محتويات غرفتها ووجد 400 جنيه أخذها وغير ملابسه المتسخة بالدماء وفتح نوافذ الشقة حتى يثبت أنها جريمة سرقة وأخذ حقيبته وانصرف فورا من الشقة.

وفى طريقه للمنزل تخلص من الحقيبة وألقى بها فى منطقة نائية، وفى صباح اليوم التالى حاول ابنها بالخارج الإتصال بها ليطمئن عليها فلم تجب فاتصل بجار لها ليرى ما أصابها فوجدها غارقة فى دمائها .

وأبلغ على الفور الشرطة وتم القبض على الجانى الذى رصدته كاميرا السوبر ماركت أمام العمارة وأحيل إلى النيابة التى أحالته الى محكمة جنايات جنوب الجيزة بتهمة القتل العمد وقضت برئاسة المستشار(علاء البيلى) ، وعضوية المستشارين (إيهاب الجنزورى) و(منتصر كحك) بإحالة أوراق المتهم الى فضيلة مفتى الجمهورية لأخذ الرأى الشرعى فى قرار إعدامه.

أقرا ايضا | المفتي: الجمهورية الجديدة في عهد الرئيس السيسي تُقدِّرُ قيمةَ الإنسان