قوات تيجراي تتوعد «المرتزقة في جيش أبي أحمد»: سنلاحقكم في كل مكان

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

توعدت قوات "الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي" بملاحقة كل المقاتلين الأجانب الذين يدعمون الحكومة الفدرالية الإثيوبية في الحرب الدائرة بالبلاد منذ عام.

وقال المتحدث باسم الجبهة، ليغيسي تولو، في حديث لوكالة "رويترز" عبر الهاتف، إن قوات تيجراي "ستصطاد" الرعايا الأجانب الذين تتهمهم بالعمل كمرتزقة لدى الحكومة في ساحات المعارك.

ونشر المستشار الخاص لحاكم إقليم تجراي، بيان حذر فيه جميع المساندين لأبي أحمد وبالأخص القوات الأجنبية والتي سوف تلاحقها قوات تجراي في كل مكان في إثيوبيا.

 


وعلى مدار عام من الدماء وانتهاك حقوق الإنسان أصبح الوضع داخل إقليم تيجراي حديث العالم كله، وذلك على الرغم من الإعلان عن وقف لإطلاق النار عقب الهزيمة الكبيرة التي تلقاها الجيش الإثيوبي بالإقليم المشتعل.

وبعد جولات طويلة من الصراع في الإقليم في 28 يونيو ومع تقدم قوات دفاع تيجراي، غادرت الإدارة الموقتة التي عيّنها آبي أحمد في تيجراي عاصمة إقليم ميكيلي، ما شكّل منعطفا في النزاع.

وأعلنت الحكومة الفدرالية "وقفا لإطلاق النار من جانب واحد"، وافق عليه قادة الإقليم "من حيث المبدأ" لكنّهم تعهّدوا مواصلة القتال إن لم تُلبَّ شروطهم.

في 13 يوليو شنت القوات بتيجراي هجوما جديدا وأعلنت أنها سيطرت في الجنوب على ألاماتا، كبرى مدن المنطقة وأنها تخوض معارك أخرى في غرب الإقليم.