تفاصيل الزيارة المرتقبة للأمير تشارلز وقرينته لمصر الخميس المقبل

الأمير تشارلز وزوجته، كاميلا باركر
الأمير تشارلز وزوجته، كاميلا باركر

تقرير/ سحر عيد

أعلنت سفارة بريطانيا فى القاهرة، تفاصيل زيارة الأمير تشارلز أمير ويلز والأميرة كاميلا دوقة كورنوال المقرر أن تكون يومي ١٨و١٩ من شهر نوفمبر الجارى إلي مصر. 

 وأشارت السفارة الى  أنه بناء على طلب من الحكومة البريطانية، سوف يزور أمير ويلز ودوقة كورنوول مصر.

 تعكس الجولة هذه العلاقات الثنائية القوية، مع التركيز تحديدا على معالجة تغير المناخ، وتؤكد الزيارة على علاقات مصر الوثيقة مع المملكة المتحدة، وتتيح فرصة لإظهار التزام مصر المتنامي بحماية البيئة.

تأتي هذه الزيارة مباشرة بعد استضافة المملكة المتحدة لقمة العمل المناخي 26، وترشيح مصر لاستلام رئاسة قمة العمل المناخي 27 في سنة 2022. ولدى أمير ويلز اهتمام عميق وراسخ في هذه المسائل، كما تسلط هذه الزيارة الضوء على حفظ التراث الثقافي والتسامح الديني في أنحاء المجتمع المصري.

ومن المقرر أن تتضمن الزيارة عقد لقاء مع فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف دكتور أحمد الطيب، لبحث والتحاور بشأن التناغم الديني، ودور الدين في الحفاظ على البيئة، فى إطار تعزيز الروابط الدينية بين المملكة المتحدة ومصر.

كما سيلتقي أمير ويلز بحرفيين ومحافظين على التراث، وذلك للاحتفاء بالحرف التقليدية والدعم من المملكة المتحدة لحفظ التراث الثقافي، إلى جانب مهارات الحرفيين.

كذلك سوف يبدي أمير ويلز دعمه لمبادرة الأسواق المستدامة التي يرعاها، وذلك من خلال اجتماع لرواد أعمال شباب من القطاع الخاص لبحث فرص تنمية الأعمال بشكل مبتكر وصديق للبيئة في مصر.

في غضون ذلك، سوف يركز برنامج زيارة دوقة كورنوول على تمكين النساء من خلال استماعها لتجارب قيادات نسائية في مصر وجهودهن لتشجيع حماية الطبيعة. كما ستستمع لشرح حول كيفية ابتكار النساء المعيلات لعائلاتهن لطرق لدعم أنفسهن وإعالة عائلاتهن.

كما يحضران حفل استقبال بريطاني- مصري للاحتفال بالروابط بين البلدين، والذي سوف يُقام في منطقة هضبة الجيزة المطلة على الأهرامات. وفي اليوم الأخير من هذه الجولة، سوف يزورا مدينة الإسكندرية القديمة.

ليست هذه المرة الأولى التي يزور فيها "تشارلز" وزوجته مصر، ففي عام 2006، زار ولى العهد البريطاني الأمير تشارلز، مصر ضمن جولة استمرت أسبوعين، وشملت: مصر والسعودية والهند، بهدف تعزيز التسامح بين الحضارات.

وقضى الأمير ثلاثة أيام في القاهرة، ثم توجه لمقبرة في منطقة العلمين التي شهدت إحدى أكبر المعارك في الحرب العالمية الثانية عام 1942، كما تم خلال الزيارة افتتاحه للجامعة البريطانية بالقاهرة .

كانت الزيارة الأولى للأمير في 15 أغسطس عام 1981، مع زوجته الأولى الراحلة الأميرة ديانا، لتكون إحدى محطات شهر العسل، فقررا زيارة مدينة الغردقة، ولم تتجاوز الزيارة إلا ساعات.

وحينها قام الرئيس الراحل محمد أنور السادات، وزوجته جيهان السادات، باستقبالهما وتم عمل مأدبة استقبال على شرف العروسين.

وعقب مرور أكثر من عشر سنوات، قررت الأميرة ديانا، زيارة مصر لأيام وكانت بمفردها، وذلك في أغسطس عام 1992، .وزارت خلالها الأهرامات والأقصر ومنها طريق الكباش، بالإضافة إلى مسجد الأزهر الشريف 

وبعد أكثر من عشر سنوات قررت أميرة القلوب زيارة مصر مرة أخرى ولكن لبضعة أيام وكانت وحدها بدون الأمير، وذلك فى أغسطس عام 1992، وتم خلالها زيارة الأهرامات والأقصر ومنها طريق الكباش، ومسجد الأزهر. 

الأميرة كاميلا بجامع الأزهر:

وفى عام 2006 زار ولى العهد البريطانى الأمير تشارلز مصر ضمن  جولة استمرت أسبوعين تشمل مصر والسعودية والهند بهدف تعزيز التسامح بين الحضارات، ومضى ثلاثة أيام فى القاهرة، ثم توجه لمقبرة فى منطقة العلمين التى شهدت إحدى أكبر المعارك فى الحرب العالمية الثانية عام 1942، كما تم خلال الزيارة افتتاحه للجامعة البريطانية بالقاهرة.

 

كما رافقت أيضا الأميرة كاميلا زوجة الأمير تشارلز زوجها فى زيارته لمصر، والتى رحبت وقتها

 

 

 باحترامها لمختلف الحضارات الإنسانية ومنها الحضارة المصرية، وزارت كاميلا برفقة زوجها الأزهر الشريف.