جبال الجليد «الدافيء».. ملاحات بورفؤاد تستقبل رحلات اليوم الواحد والحفلات التراثية

صورة موضوعية
صورة موضوعية

تستقبل ملاحة بورفؤاد، مع دخول الشتاء، عددًا كبيرًا من المواطنين القادمين لمحافظة بورسعيد لسياحة اليوم الواحد، وذلك ضمن برنامج الرحلة لمحافظة بورسعيد.

وتحولت مدينة بورفؤاد، في محافظة بورسعيد إلى مزار سياحي يقصده السائحون للاستمتاع بمنطَرها الذي يشبه مناطق القطب الشمالي، لما تتميز به من مناخ معتدل وسط جبال الملح التي تشبه الجليد ويتلهف الكثيررن لالتقاط الصور التذكارية في هذا المكان المميز.

مزار سياحي بقرار رسمي


وتقغ ملاحات بورفؤاد في الضاحية الشرقية للمدينة، ويتجاوز عمرها أكثر من ٨٠ عاما تحولت أخيرا بقرار رسمي لمزار سياحي لأبناء محافظة بورسعيد والرحلات القادمة من المحافظات المجاورة لأنها تنقل الزائرين إلى أجواء جبال الثلج في أوروبا فهي تتشابه معها تماما ويحرص الزائرون على التقاط الصور التذكارية وهم يمارسون العاب التزحلق على جبال الملح مثلما يحدث على جبال الثلج في اوروبا وأصبحت لقطات التزحلق على جبال الملح هي التريند الأول عن بورسعيد في كثير من المواقع مع الترويج لزيارة هذا الموقع الفريد .

رحلات اليوم الواحد


ويحرص زوار مدينة بورسعيد علي الذهاب لجبال الملح وقضاء وقت ممتع علي الجبال، والتصوير وكانها جبال ثلج في أوربا، وذلك بعدما تحولت الملاحت من مصنع لإنتاج الملح إلي مزار سياحي.

جبال الملح بمدينة بورفؤاد وجهة جديدة للسياحة المصرية وتسويق مختلف للطبيعة، حتي أنها باتت توصف بجبال الجليد الخاصة بمصر، ويحرص الزائرين علي التزحلق عليها.

يلتقط المصورون فوتوسيشن للزوار، يشبه التواجد وسط الثلوج الكثيفة، ويقوم الزوار بالقاء الملح إلي أعلي، ليري من يشاهد الصور جبال من الثلج وتساقط للثلوج علي رأس الزائر.

جبال الملح في منطقة بورفؤاد عبارة عن مجموعة من جبال كبيرة، تتميز بلونها الأبيض الناصع، وتتخذ مساحات واسعة تشبه جبال الثلج بالقطب الشمالي، ويمكن الوصول لجبال الملح، التي تقع في بورسعيد بمنطقة بورفؤاد من خلال ركوب المعدية المجانية عبر قناة السويس إلى منطقة الملاحات.

حفلات تراثية


ويقول د. أحمد رجب استاذ التاريخ ببورسعيد والمتحدث الرسمي باسم مركز التراث والتنسيق الحضاري المعروف لبوابة أخبار اليوم: «دائما ستكون الأعمال بها تراثية منها حفلات أكلة البكلويز وحفلة التمرية والسمنية وهي من الحلويات التي تشتهر بها بورسعيد وايضا حفلات حرق دمية الأليمبي وهي من فولكلور المقاومة ببورسعيد في فترة وجود اللورد "الان بي" الذي قاسي منه المصريين ومنهم شعب بورسعيد الويلات لذا يقدمون على حرق دمية تعبر عنه.

وحفلات تناول الزالاطو والكاساتا من عربات يد صغيرة وهو تراث بورسعيدي موروث من ايام الايطاليين حيث مازال اسم الجيلاتو الايطالي الذي تحرف الى الزالاطو وكل تلك الحفلات على انغام السمسمية وذلك باستخدام أضواء معينة علي جبال الملح لتعكس ضوء شديد الجمال ومتعدد الالوان كقوس قزح مما يضيف بهجة للمكان
 

اقرأ أيضا

إصابات كورونا والشتاء القارس.. أسباب دعوة الصين للمواطنين بتخزين السلع