بعد ثورة 23 يوليو.. الملكة ناريمان في قائمة «الأقوى نفوذا» بمصر  

الملكة ناريمان
الملكة ناريمان
كان العام 1953 حافلا بعدد من الشخصيات المميزة والمؤثرة داخل مصر، ما دفع مجلة آخر ساعة لاختيار قائمتها السنوية للشخصيات الأقوى نفوذا وتأثيراً.

 

وبحسب ما نشرته المجلة على متن صفحتها في عددها الصادر في 30 ديسمبر 1953 فإن القائمة السنوية لها ضمت أسماء عشرة رجال من أعضاء مجلس قيادة الثورة، وكان في مقدمتهم الرئيس اللواء "محمد نجيب"، كما اشتملت القائمة على سيدتان برزتا في الأنباء بصورة واضحة، وكانت في مقدمتهم  الملكة ناريمان الزوجة الثانية للملك فاروق.

 

بينما احتل البكباشي جمال عبدالناصر – حينها - المرتبة الثانية لكونه قوة ضخمة التأثير في الحوادت، وجاء بعده الصاغ "صلاح سالم" وذلك في مسألة السودان .

 

واحتل قائد الجناح العسكري في محكمة الثورة "عبد اللطيف البغدادي" المرتبة الرابعة، ثم تلاه قائد الجناح "جمال سالم" في تحديد الملكية وتوزيع الأراضي، والقائد العام للقوات المسلحة  اللواء "عبد الحكيم عامر".

 

وفي الأمن والمخابرات البكباشي "زكريا محيي الدين"، واحتل المرتبة الأخيرة من أبرز رجال العام في لسنة 1953  الصاغ "خالد محيي الدين" في مجلس الإنتاج.

 

ولم تستطع سيدة مصرية واحدة أن تبرز هذا العام إلى المقدمة، وكانت هناك سيدتان برزتا في الأنباء بصورة واضحة لسبب واحد فقط أنهما كانتا موضوعا مثيرا، وكان في مقدمتهم "الملكة ناريمان " بسبب انفصالها عن آخر ملوك مصر " الملك فاروق " وطلبها الطلاق منه ، وطلبه " فاروق" في بيت الطاعة .

 

احتلت زوجة رئيس وزراء مصر الأسبق " مصطفى النحاس باشا " السيدة " زينب الوكيل " المرتبة الثانية في قائمة أبرز نساء مصر للعام بسبب تحديد إقامتها وتقديمها إلى محكمة الثورة.