قال السكرتير العام للأمم المتحدة عن تقديره لمصر ودورها الرائد في مختلف المحافل متعددة الأطراف.
واشاد بصفة خاصة بالرئاسة المصرية لمجموعة الـ77 والصين خلال مؤتمر الأطراف الـ24 للاتفاقية في 2018، كما أعرب عن تطلعه لاستضافة مصر لمؤتمر الأطراف العام القادم.
جاء ذلك خلال الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية؛ السكرتير العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش؛ وذلك ضمن وفد من الوزراء ضم الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، والدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، وذلك على هامش فعاليات مؤتمر الدول الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة بشأن تغير المناخCOP-26 المنعقد بمدينة جلاسكو بالمملكة المتحدة والذي تستمر فعالياته حتي 12 نوفمبر الجاري
واكد دعمه ودعم سكرتارية الأمم المتحدة لمصر خلال عملية التحضير للمؤتمر.
وأشار إلى صعوبة المهمة التفاوضية خلال مؤتمر الأطراف الحالي، وما بذله من مساعي لحث كل الدول على الوصول للتوافق وتحقيق التوازن المطلوب بين اعتبارات خفض الانبعاثات والتكيف مع التغيرات المناخية والتمويل.
أضاف أنطونيو جوتيريش أن نص مشروع القرار المقترح صدوره عن المؤتمر- بصورته الحالية- ما يزال بعيدًا عن هذا التوافق المطلوب وأكثر انحيازًا لمواقف الدول المتقدمة، وعليه فمن الأهمية تحقيق التوازن بين مواقف الدول النامية والمتقدمة، بما يتيح بدأ عدد من العمليات التفاوضية بشأن موضوعات الاتفاقية مثل الخسائر والأضرار، والتقييم العالمي للتقدم المحرز في تنفيذ الاتفاقية بحلول عام 2023، والتفاوض حول الهدف العالمي للتمويل عام 2025.
أقرا ايضا السعيد: نستهدف الحصول على 20% من الكهرباء عن طريق المصادر المتجددة
