«تجربة مصر فى حماية الطيور المهاجرة».. في ندوة بعلوم عين شمس  

جامعة عين شمس
جامعة عين شمس

 نظم قطاع شؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بكلية العلوم بجامعة عين شمس بالتعاون مع قسم علم الحيوان بالكلية وجهاز شؤون البيئة  محاضره بعنوان" الطيور المهاجره بين الفرص والتحديات".

جاء ذلك تحت رعاية ا.د محمود المتينى رئيس جامعة عين شمس والاستاذ الدكتور محمد رجاء السطوحي عميد الكلية  وبإشراف ا.د اماني سليمان خالد وكيلة  الكلية  لشؤون خدمة  المجتمع وتنمية  البيئة.

وألقى  د .عادل  سليمان المنسق الفنى لمشروع الطيور الحوامة المهاجرة  بجهاز شؤون البيئة كلمة عن   التنوع البيولوجي فى مصر  ، والتى  تتمتع  بتنوع بيولوجي فريد، تعد موطناً لمجموعة واسعة من النظم البيئية والحياة البرية والمائية ، نظراً لموقعها الجغرافي الفريد في منتصف الطريق بين أفريقيا وآسيا ، وتضم مصر مجموعة كبيرة من البيئات ذات الطابع المحلي ، ويقطن هذه البيئات العديد من الأنواع النباتية والحيوانية والمجتمعات البشرية التي تمثل كل من البيئات الاستوائية والمتوسطية، يرجع تاريخ بعضها إلى ملايين السنين. 

وقدم أسامة الجبالي مدير مشروع صون الطيور الحوامة المهاجرة  تعريف  الطيور الحوامة المهاجرة وانواعها والتحديات التى تواجهها خلال رحلتها .

كما استعرض تجربة مصر في صون الطيور المهاجرة ودورها في حماية التنوع البيولوجي، بالتعاون مع هيئه الطاقة  المتجددة وجهاز شئون البيئة والتأثيرات السلبية لمشروعات طاقة الرياح بمصر على الطيور الحوامة.

كذلك أشار الاستاذ أسامة إلى تجربة مصر في حماية الطيور المهاجرة من خطر محطات الرياح بتطبيق برنامج الغلق عند الحاجة بمحطات طاقة الرياح بجبل الزيت والتي تعد منطقة مرور حرجة على المستوى الدولي للطيور الحوامة المهاجرة وفقاً للمعاير  المعتمدة دولياً باستخدام الرادار لحماية الطيور في رحلة هجرتها.
 
واستعرض نتائج الأبحاث خلال السنوات الماضية والتي أظهرت نجاح البرنامج في معالجة جميع الآثار السلبية على الطيور من اصطدامها بتوربينات الرياح أثناء عمل المحطات مع تقليل نسبة الفاقد في الكهرباء المنتجة مما يعود بالنفع على قطاعي الطاقة والبيئة معاً.

كما أوضح أن لمصر أهمية كبيرة في مشروع صون الطيور الحوامة المهاجرة حيث تعد أهم ثانى مسار فى العالم بالنسبة للطيور المهاجرة ويوجد فى مصر ٥ مناطق للطيور المهاجرة وهى: ( شرم الشيخ - العين السخنة - رأس محمد - جبل الزيت - السويس )  و يطلق عليها مناطق العبور الحرجة  .

وقد اشاد  بجهود الدولة في مجال حماية البيئة التى من أهمها استضافة مصر للمؤتمر الدولي للتنوع البيولوجي و توقيعها على مذكرة تفاهم  دولية للطيور الجارحة من ضمن 70 دولة من مختلف دول العالم.