عالم أزهري: القرآن لم يفرق بين المسلم وغير المسلم في حرمة القتل| فيديو

الشيخ حمادة طنطاوي أحد علماء الأزهر الشريف
الشيخ حمادة طنطاوي أحد علماء الأزهر الشريف

قال الشيخ حمادة طنطاوي أحد علماء الأزهر الشريف، إن الجريمة منتشرة منذ الأزل وستظل مستمرة إلى يوم القيامة، ولكن القرآن وضع معايير لمنع انتشار العنف والجرائم.

وأضاف "حمادة طنطاوي" خلال حواره ببرنامج "صباحك مصري" المذاع على قناة "إم بي سي مصر 2"،:" لو قربنا من ربنا هتنبعث مننا الأخلاقيات الحسنة وستقل الجرائم"، متابعا: الأخلاق والقيم هي أساس أي فرد ولذلك يجب علينا تأسيس الأطفال على الدين والقيم.

وأوضح أننا نعيش في عصر الغابة ونشاهد حوادث لم يكن أحد يتوقعها، متابعا: الابتعاد عن الله وضعف الدين سبب أساسي في انتشار الجرائم والعنف.

وشدد على أن قتل النفس من الكبائر والقرآن لم يفرق بين مسلم وغير المسلم، مستشهدا بقول الله تعالى "مِنْ أَجْلِ ذَٰلِكَ كَتَبْنَا عَلَٰى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا  وَلَقَدْ جَاءَتْهُمْ رُسُلُنَا بِالْبَيِّنَاتِ ثُمَّ إِنَّ كَثِيرًا مِّنْهُم بَعْدَ ذَٰلِكَ فِي الْأَرْضِ لَمُسْرِفُونَ ".

وأكد أحد علماء الأزهر الشريف على أن الإسلام لم يدعو للعنف ابدا، بل دائما يدعو للتسامح والحب.