عاجل

إثيوبيا تحتجز 72 سائقا تابعا لبرنامج الأغذية العالمى

«رايتس ووتش»: حصار أديس أبابا لتيجراي يعيق مساعدة ضحايا الاغتصاب

لاجئات يهربن من القصف الإثيوبى على إقليم تيجراى
لاجئات يهربن من القصف الإثيوبى على إقليم تيجراى

أديس أبابا - أ ف ب


أعلنت الأمم المتحدة أمس، أن إثيوبيا تحتجز 72 سائقا يعملون لصالح برنامج الأغذية العالمي في مدينة بشمال البلاد على الطريق الوحيد المؤدي إلى منطقة تيجراي المهددة بخطر المجاعة.


وأوضح متحدث باسم الأمم المتحدة «نؤكد أن 72 سائقا تعاقد معهم برنامج الأغذية العالمى محتجزون فى سيميرا. نحن على اتصال مع الحكومة الإثيوبية لفهم أسباب احتجازهم».

وأضاف «ندعو الحكومة إلى ضمان سلامتهم والحماية الكاملة لحقوقهم القانونية والإنسانية». ويأتى الإعلان عن احتجاز السائقين بعد يوم من إعلان الأمم المتحدة قيام السلطات الإثيوبية باعتقال 22 من موظفى الأمم المتحدة فى العاصمة أديس أبابا من خلال مداهمات بموجب حالة الطوارئ.


فى تطور آخر، اعتبرت منظمة هيومن رايتس ووتش أمس أن «الحصار الفعلي» الذي تفرضه الحكومة الإثيوبية على إقليم تيجراي يمنع ضحايا الاغتصاب من الحصول على الرعاية الصحية الملائمة. واتهمت الأطراف المتحاربة بارتكاب أعمال عنف جنسي واستهداف منشآت الرعاية الصحية بشكل متعمد، وقامت بتوثيق الصدمات النفسية والجسدية التى عانى منها ضحايا الاغتصاب الذين تراوحت أعمارهم بين ست سنوات وثمانين سنة.


وبحسب التقرير، فإن ضحايا الاغتصاب بحاجة إلى العلاج من الأمراض المنتقلة جنسيا ومن كسور في العظام وإصابات الطعن وتوتر ما بعد الصدمة.


وقالت نيشا فاريا، مديرة مناصرة حقوق المرأة فى هيومن رايتس ووتش «بعد عام على بدء النزاع المدمر فى تيجراي، فإن الناجيات من العنف الجنسي- من الاغتصاب الجماعى إلى العبودية الجنسية- ما زلن بحاجة ماسة للرعاية الصحية وخدمات الدعم».


وأضافت: «لم تتعرض نساء وفتيات تيجراى لانتهاكات مروعة فحسب، بل يواجهن أيضا نقصا فى الطعام والدواء وغير ذلك من أشكال الدعم التى هن بأمس الحاجة إليها لإعادة بناء حياتهن».

اقرأ أيضاً| المتهم باغتصاب فتاة الساحل يسرد تفاصيل حفلات الجنس الجماعية