الإمارات تدعو العالم لإيجاد حلول للحد من تغير المناخ

 الدكتور سلطان بن أحمد الجابر وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة لدولة الإمارات
الدكتور سلطان بن أحمد الجابر وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة لدولة الإمارات

كشف الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة لدولة الإمارات، عن  توجيه دعوة مفتوحة من الإمارات إلى العالم للتعاون لإيجاد حلول مستدامة للحد من تداعيات تغير المناخ وتحقيق النمو الاقتصادي والاجتماعي المستدام، موضحا أن الدولة تسير على نهج مد جسور التعاون والتواصل وبناء الشراكات النوعية، كما هو واضح من خلال استضافة معرض إكسبو 2020 في دبي حيث تتواصل العقول لصنع المستقبل.

اقرأ ايضا .. الأمم المتحدة تأمل في تعهدات جديدة تُبعد الأرض عن «كارثة»

وأضاف "الجابر"، خلال كلمته أمام الدورة السادسة والعشرين من مؤتمر الأطراف COP26، المنعقدة حاليا في جلاسكو، اليوم الأربعاء: "فخورون بالحصول على تأييد مجموعة دول آسيا والمحيط الهادئ، لطلبنا استضافة مؤتمر COP28 في عام 2023، ونتطلع خلال اجتماعاتنا ونقاشاتنا في الأيام المقبلة إلى الحصول على دعم وتأكيد الاستضافة من قبل الأمانة العامة لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ".

 

وأشار"الجابر"، إلى أن الإمارات دخلت عصر التحول في قطاع الطاقة، وننظر إلى هذا التحول كفرصة للتركيز على مسارات جديدة نحو المستقبل ونرى أن الاستثمار في الحلول منخفضة الكربون، يحقق الازدهار الاقتصادي، موضحا أن وفاء الدول المتقدمة بتعهدها بتوفير 100 مليار دولار من أجل دعم العمل المناخي في البلدان النامية سيكون له دور كبير في الحد من آثار التغير المناخي والتكيف معها، يضاف إلى ذلك ضرورة خلق منظومة استثمارية لدعم النمو المستدام.

وتابع: "دولة الإمارات، ممثلة بوزارة الطاقة والبنية التحتية، أعلنت عن خريطة طريق تحقيق الريادة في مجال الهيدروجين، وهي خطة وطنية شاملة تهدف إلى دعم الصناعات المحلية منخفضة الكربون، والمساهمة في تحقيق الحياد المناخي وتعزيز مكانة الدولة كمصدر للهيدروجين، حيث تركز دولة الإمارات على تسريع التقدم في تطوير الحلول والتقنيات النظيفة القابلة للتطبيق على نطاق تجاري واسع، وتحسين كفاءة إدارة الموارد، والتقدم نحو تحقيق الأمن الغذائي والمائي".

وتمتلك دولة الإمارات حاليا 3 من أكبر محطات الطاقة الشمسية وأكثرها كفاءة من حيث التكلفة في العالم، كما أنها أول دولة في المنطقة تطبق تقنية التقاط واستخدام وتخزين الكربون على نطاق صناعي واسع، وأول دولة في المنطقة أضافت الطاقة النووية إلى شبكتها الكهربائية، وهي كذلك سباقة إلى استكشاف أنواع الجديدة من الطاقة الخالية من الانبعاثات مثل الهيدروجين.