ساعة عصاري| شارع المعز..رحلة إلى القاهرة الفاطمية

شارع المعز
شارع المعز

فى قلب القاهرة الفاطمية، يقع حى الحسين الذى تزخر حواريه الضيقة بصفحات تحكى تاريخ مصر الممتد مئات السنين، هنا كتب نجيب محفوظ ثلاثيته الشهيرة «بين القصرين وقصر الشوق والسكرية»..

 

هنا كان يعيش الإمام الراحل محمد متولى الشعراوى.. هنا تعيش فى الماضى على صوت العود والأوكرديون والأغانى القديمة التى تأخذك إلى عالم الذكريات.


فما أن تطأ قدماك شارع المعز، حتى تشعر أن رائحة الماضى تطاردك، كأنك عدت بالزمن إلى الماضى، فذلك الشارع يزخر بصفحات من تاريخ مصر الممتد مئات السنين، ويجمع بين الحاضر ممسكًا بماضيه..

 

هنا يحلو الاستمتاع بمتعة السير بين البيوت والمحال التى تتلمس رائحة التاريخ الإسلامى الفريد من نوعه، فهذا الشارع الذى شهد على عصور مضت فى التاريخ المصرى يجمع بين فنون العمارة الإسلامية التى تتجلى فى المساجد والأسبلة والكتاتيب والتكايا والبيوت ذات الطابع العتيق التى يعج بها الشارع.


ويعتبر شارع المعز أكبر متحف مفتوح للآثار الإسلامية فى العالم نظراً لاحتفاظه بالأبنية الأثرية بالكامل حتى الآن، حيث يضم عددًا من المساجد الأثرية،‏ والمدارس‏، والأسبلة‏،‏ والقصور‏،‏ وكالتين‏،‏ وثلاث زوايا‏،‏ وبوابتين،‏ وحمامين‏ ووقفًا آثريًا‏، ومبانى دينية وسكنية وتجارية ودفاعية، وأسواقاً ومحلات حرف يدوية تقليدية، ويضم الشارع مجموعة من أروع آثار مدينة القاهرة يصل عددها إلى 29 أثراً تعكس انطباعا كاملاً عن مصر الإسلامية.

 

اقرأ أيضاً| ساعة عصاري| «أم السيد» أيقونة شارع المعز