« الوقت كالسيف إن لم تقطعه قطعك».. مقولة شهيرة تؤكد أن الدقيقة الضائعة لا يمكن تعويضها بأى شكل من الأشكال، لذلك علينا تعليم أبنائنا أهمية إدارة الوقت وإدارة مساحاتهم وممتلكاتهم الشخصية وترتيب أفكارهم..
فما بين الرياضة والدراسة قررنا فى «ألف عيلة وعيلة» طرح سؤال على الأبناء عن كيفية تنظيم الوقت بين الدراسة وممارسة مختلف التمارين الرياضية لنتفاجأ بإجابات فى منتهى الدقة والابتكار.
رهف وسدن ملهم، بطلتان على مستوى الجمهورية فى رياضة الجمباز، ويحرصان على تنظيم وقتهما بين الدراسة والتمارين، يصطحبان الكتب الدراسية إلى النادى ويجلسان قبل موعد التمارين لاستذكار الدروس، ويحلمان بدراسة الطب.
جودى ياسر ١١ عاما تحرص على إعداد جدول يومى لاستذكار دروسها وممارسة تمرين الباليه الذى تعشقه، جدولها يشمل وقتا محددا للمواد الدراسية والتمرين وتناول الوجبات اليومية والتحضير لليوم التالى.
كنزى محمد ٦ أعوام تعشق السباحة وحصلت على العديد من البطولات فيها، وفور عودتها من المدرسة تتناول الغداء وتستذكر دروسها ثم تحمل حقيبة التمرين وتتوجه للنادى وتعود لتنام بعد أن تحضر الدروس التى ستدرسها فى اليوم التالى.
لجين ياسر ٦ أعوام بطلة فى الجمباز وتعلمت من الرياضة أهمية النوم والاستيقاظ المبكر، تبدأ يومها بالذهاب للمدرسة ثم استذكار الدروس والتوجه فورا للتمرين والعودة للمنزل والخلود للنوم، وتحرص على حفظ ورد من القرآن الكريم يوميا.
ماهر أحمد ٩ أعوام، نجم كرة قدم والأول على مدرسته، يكتفى فى أيام التمارين بحل الواجب ويحرص فى باقى الأيام والعطلات الدراسية على استذكار دروسه جيدا.
نصيحة
لابد أن يعيى الصغار أن سحر الكلمة ينهار أمام قوة الفعل، فلا يجب أن تتحدث فقط مع أطفالك عن الحب بل اجعلهم يروه فى دعمك لهم فى لحظات الانتصارات والسقوط.
اقرأ أيضاً| kg2| «سوبر هيروز» في عمر الزهور
