أشار المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" جون كيربي إلى أن الوزارة ترجح "ضلوع جماعات مسلحة مدعومة من إيران في محاولة اغتيال رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي".
وقال: "نعتقد أن الجماعات المدعومة من إيران تقف وراء الهجمات في العراق.. هذه الهجمات نفذتها جماعات مسلحة لديها إمكانية الوصول إلى الموارد والوسائل الفتاكة لتنفيذ مثل هذه الهجمات".
ولم يكشف كيربي عن الفصائل التي نفذت الهجوم، وقال: "نفذوا هجمات مماثلة باستخدام طائرات كبيرة وصغيرة بدون طيار. هذا هو تكتيكهم المعتاد، ولذا، ننطلق من افتراض ذلك، لكنني لن أتوسع في التحليل الآن".
ووقعت محاولة اغتيال رئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي ليل الاثنين، حيث تعرض مقر إقامته في "المنطقة الخضراء" المحصنة في بغداد لهجوم بطائرات مسيرة.
وتأتى محاولة اغتيال الكاظمى، فى الوقت الذى تشهد فيه العراق توترات سياسية شديدة على خلفية نتائج الانتخابات البرلمانية المبكرة التى عقدت فى العاشر من أكتوبر الماضى. وجاءت النتائج لتكون «هزيمة مدوية» للجماعات المدعومة من طهران.
وترفض الكتل السياسية الممثلة للحشد الشعبى، وهو تحالف فصائل شيعية موالية لإيران النتائج الأولية، التى أظهرت تعرضه لخسارة قاسية أفقدته ثلث عدد نوابه فى البرلمان.
فى غضون ذلك، أعلن المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة اللواء يحيى رسول، تدمير ثلاثة أوكار وقتل قيادى بتنظيم داعش الإرهابى فى صحراء الأنبار، وذلك حسبما أفادت وكالة الأنباء العراقية (واع).
