نظم مجمع إعلام نجع حمادي، ندوة موسعة حول "حروب الجيل الرابع والتنمية المستدامة " حاضر فيها الدكتور خالد أبوالدهب بكليه الآداب بجامعة جنوب الوادي وطلعت عبد الشافي نائب رئيس مجلس مدينة نجع حمادي، وبحضور ماجده الشرقاوي مدير مجمع إعلام نجع حمادي.
تحدثت ماجده الشرقاوي مدير مجمع إعلام نجع حمادي، عن أهمية دور الإعلام في التصدي لحروب الجيل الرابع والخامس، مشيرة إلى أهمية عقد اللقاءات التوعوية لنشر الوعى بين المواطنين خاصة في ظل ما يتعرض له المجتمع من مؤامرات ليكون قادرا على مواجهة المعلومات المغلوطة التى يبثها من لا يريدون استقرارًا بهدف تعطيل حركة التنمية، مؤكدة أن وعى الشعب سيهزم كل المتربصين بالوطن.
وأكد الدكتور خالد أبوالدهب، أثناء حديثه عن حروب الجيل الثالث والرابع والخامس، على خطورة الشائعات على المجتمع، مشيرًا إلى ضرورة ألا نسير خلف ما ينشر من معلومات وتداولها دون التأكد من مصدرها ومدى صحتها حفاظًا على استقرار المجتمع ، كما أن الشائعات تؤثر على الاقتصاد وعملية التنمية ولا بد أن نكون أكثر وعيًا من أجل تحقيق التنمية المستدامة.
وقال طلعت عبد الشافي نائب رئيس مجلس مدينة نجع حمادي، أن ما تقوم به الدولة من تنمية حقيقية من خلال المشروعات التنموية العملاقة التى تشهدها البلاد هو أفضل طريقة لمحاربة حروب الجيل الرابع والخامس، مؤكدًا على أهمية الوعي لدعم عملية التنمية وعدم الانسياق خلف الشائعات التى تهدم ولا تبنى.
يذكر أن مجمع اعلام نجع حمادى، كان قد نظم ندوة موسعة فى وقت سابق حول دور الإعلام في إدارة الأزمات ووسائل التواصل الاجتماعي والغزو الفكري للشباب، وتحدثت ماجده الشرقاوي، مدير مجمع إعلام نجع حمادى، عن أهمية دور الإعلام في إدارة الأزمات والعمل على نشر المعلومات الصادقه قبل الأزمة، ونشر الأخبار الصحيحة، مؤكدا على أهمية البحث والتحرى عن المعلومة قبل تداولها أو إعادة ترويجها، والحصول على المعلومات من مصادرها الرسمية، وشددت على ضرورة عدم الانسياق خلف الشائعات.
وتناول حافظ محمود رئيس الوحدة المحلية لمدينة فرشوط، عن أهمية دور الاعلام، وتناول دور وسائل التواصل الاجتماعي وأثر ذلك فى الغزو الفكري للشباب ، مؤكدا على ضرورة الاهتمام بالابناء وحمايتهم من الخطر الناتج عن الانسياق خلف الشائعات والأفكار المسمومة.
وأكدت الدكتورة هالة كمال نوفل، عميد كلية الإعلام وتكنولوجيا الاتصال بجامعة جنوب الوادى سابقا، على دور الإعلام فى التعامل مع الأزمات قبل وبعد حدوث الأزمة، وأهمية الخبر وتفسير الخبر قبل الأزمة وبعد الأزمة، وكيفية التعامل معها من خلال المعلومات الصحيحة وكيفية تعامل الإعلام مع الشائعات أثناء الأزمات واستخدام أسلحة العصر، مع تحديد الرؤي العامة اللازمة، وتجميع الآراء السياسية وتطوير وسائل التقنية الحديثة، وشددت على أهمية عمل تحقيق إعلامي عن الأزمة المثارى وتنبيه الجمهور بمخاطر الأزمة لمواجهتها.
كما تحدث الدكتور هاني شوره، عن مواقع التواصل الاجتماعي والغزو الفكري وأوضح أن من أهم أساليب الغزو الفكري الإدمان التقني المتمثل في إدمان الفرد لوسائل التواصل الاجتماعي واشغال الشباب بأمور لا تفيد، وأكد أن الرقابة الأسرية ودور الإعلام هما السبيل الوحيد لحماية الأطفال والشباب.
