قالت درية خليل شقيقة الفنان الراحل أحمد خليل، إن شقيقها أصيب بفيروس كورونا أثناء تصوير حكاية "حكايتي مع الزمان" من مسلسل "إلا أنا"، وكانت "خفيفة" ولكن بشكل مفاجئ شعر بألم في صدره وذراعه، وجرى نقله المستشفى، وبعدما توفاه الله نتيجة ذبحة صدرية وفقاً لما أكدته المستشفى.
وأضافت درية خليل، خلال مداخلة مع الإعلامي رامي رضوان ببرنامج "مساء dmc" الذي يذاع على قناة "dmc": "خلال إصابته بفيروس كورونا كانت أموره مستقرة، وكنا نراقب الأكسجين، ومعدلاته، وكان يشعر ببعض الخوف الطبيعي نتيجة الإصابة".
وتابعت: "لم أتمكن من الحديث معه لأنه كان معزولاً بسبب كورونا، لم يستمر طويلاً في المستشفى، مر عليه ساعة أو اثنتان ثم توفاه الله، وكنا نتقابل بشكل يومي، ونتحدث في كل شيء، وكان دائم السؤال إلى إخوته، وكان يصل رحمه ويهمه كل أفراد الأسرة".
وشيعت ظهر اليوم جنازة الفنان الراحل أحمد خليل إلى مقابر الأسرة بالبساتين بعد أداء صلاة الظهر عليه بمسجد الشرطة بمنطقة الشيخ زايد وقد رحل عن عمر ناهز 80 عاما بعد صراع مع فيروس كورونا الذى أصيب به أثناء تصوير اخر أعماله الفنية وهى مسلسل»إلا أنا» حكاية حكايتى مع الزمان، وكان قد تواجد عدد محدود من نجوم الفن منهم شريف سلامة وحازم ايهاب.
ولد خليل بمركز بلقاس محافظة الدقهلية فى 15 يناير عام 1941، عشق الفن منذ صغره وتحدى والده الذى كان يريده ان يصبح مهندسا بالتحاقه بمعهد الفنون المسرحية قسم تمثيل ،واقتنع والده أخيرا بدخول ابنه مجال التمثيل عند حصوله على المركز الاول ، ويشق بعدها طريقه فى مجال السينما والفن وقد قدم اكثر من 250 عملاً درامياً و25 فيلماً سينمائياً.
برع الراحل فى اداء العديد من الشخصيات سواء كانت تتصف بالشر او بالخير حتى لقب بـ «جوكر التمثيل» إلا أنه ظلت شخصية «عطا المراكيبى» بمسلسل حديث الصباح والمساء» رواية نجيب محفوظ، تلامس قلوب المشاهدين لتمكنه من تجسيد تفاصيل رجل مكافح بسيط بعيد عن ادوار البشوات التى اعتادت اعين المشاهدين رؤيته فيها.
كما برع فى أدوار الباشا بمسلسل هوانم جاردن سيتى، ومنها ايضا سليمان الحلبى بدور «الجنرال الفرنسى كليبر» ومن إخراج عباس أرناؤوط وتأليف محفوظ عبد الرحمن.
