انتهت مهمة علمية تابعة لإدارة الطيران والفضاء الأميركية "ناسا"، استمرت 6 أشهر على متن المحطة الفضائية الدولية، بهبوط كبسولة الفضاء كرو دراجون، حاملة أربعة رواد فضاء، في خليج المكسيك قبالة سواحل فلوريدا.
هبطت الكبسولة وهي من نوع التي تحمل اسم (إنديفور) بواسطة مظلة في البحر، بعد رحلة عودة عبر الغلاف الجوي للأرض بثتها "ناسا" على الهواء مباشرة عبر الإنترنت، وقد استغرقت رحلة العودة من الفضاء إلى الأرض يوما كاملا.
يذكر أن المحطة الفضائية الدولية، هي محطة فضاء دولية تدور على ارتفاع 390 كيلومتر تقريباً عن سطح كوكب الأرض وبسرعة 28 ألف كم في الساعة.
وصممت محطة الفضاء الدولية لتأخذ محل ومهام المحطة الفضائية الروسية مير، ويتم الإشراف عليها بتعاون دولي. هدفها تحضير الإنسان لتمضية أوقات طويلة في الفضاء، وإجراء التجارب خارج منطقة الجاذبية الأرضية.
وقد تم بناء محطة الفضاء الدولية بموجب تعاون دولي بقيادة الولايات المتحدة وروسيا وتمويل من كندا واليابان و 10 دول أوربية، بدأ بنائها سنة 1998، وبلغت تكلفتها 100 مليار يورو.
ودائما ما يوجد هناك على الأقل أربعة مختبرات، تحتوي على أجهزة لإجراء بحوث واسعة النطاق في مجالات مختلفة مثل المواد، السوائل، علوم الحياة والاحتراق والتقنيات الجديدة.
وأطلقت محطة الفضاء الدولية للمرة الأولى في 20 نوفمبر 1998، وبذلك يكون قد مر 20 عاماً على إطلاقها في عام 2018.
