أكد المهندس خالد صديق، رئيس صندوق التنمية الحضارية، أن منطقة عين الصيرة أصبحت مزارا، بعد أن كانت مكانا للأوبئة والعشش القديمة.
وأشار إلى أن الدولة تسعى إلى عودة مدينة الفسطاط لرونقها القديم، وزيادة المسطحات الخضراء بها.
اقرأ أيضا .. مدير تطوير «عين الصيرة»: نقلنا 40 أسرة وأنشأنا ممشى سياحي| فيديو
وأضاف صديق، خلال مداخلة هاتفية، ببرنامج "هذا الصباح" المذاع على قناة "اكسترا نيوز" اليوم الثلاثاء 9 نوفمبر، أن مشروع تطوير مدينة الفسطاط يعتبر مشروع تنمية شامل للمنطقة بأبعادها المختلفة، وتحقيق هدف من أهداف استراتيجية التنمية المستدامة الخاصة بزيادة المسطحات الخضراء.
وأشار رئيس صندوق التنمية الحضارية إلى أن التطوير يشمل المنطقة السكنية بالفسطاط، بهدف زيادة الجذب السياحي للمنطقة، فالتراث الموجود بها يكمن داخل المنطقة السكنية، خاصة أن بها مبانٍ غير آمنة ومتدهورة، كما يشمل التطوير تجديد بعض الخدمات وسهولة الوصول للمنطقة، وبالنسبة للمناطق الخضراء، فستحدث نفس التأثير الذي أحدثته الأزهر بارك على المنطقة المحيطة بها.
وأوضح صديق، أن القيادة السياسية تشارك في الموقف التنفيذي للمشروع القومي "حدائق الفسطاط" الأكبر في الشرق الأوسط بمساحة ٥٠٠ فدان بقلب القاهرة التاريخية والذي يعد إطلالة على تاريخ مصر الخالد ، مؤكدا، أن تطوير القاهرة التاريخية له عائد معنوي ومادي، فالعائد المباشر على المواطن هو حصوله على سكن لائق لا يدفع فيه شيء، حيث تدفع الدولة مئات المليارات في توفير السكن، مشيرا إلى أن رؤية 2030 رؤية عمرانية وبيئة واجتماعية واقتصادية وصحية، هدفها توفير حياة كريمة ومدرسة جيدة للتعليم مركز طبي وصحي.
