بغداد ـــ وكالات الأنباء :
كشف مسئولون أمنيون عراقيون عن معلومات جديدة بشأن محاولة الاغتيال الفاشلة التى استهدفت رئيس الوزراء العراقى مصطفى الكاظمى، وأفاد المسئولون بتورط إحدى الجماعات المسلحة المدعومة من إيران فى تنفيذ الهجوم الذى لاقى تنديدا عربيا ودوليا.
ونقلت وكالة «رويترز» عن مسئولين أمنيين أن الهجوم على مقر إقامة الكاظمى بالمنطقة الخضراء فى بغداد أمس الأول أن «الطائرات المسيرة والمتفجرات المستخدمة فى الهجوم إيرانية الصنع». وكانت مصادر أمنية قد كشفت فى وقت سابق أن الهجوم «تمّ بثلاث طائرات مسيّرة أسقطت منها قوات حماية الكاظمى الأمنية اثنتين»، بينما انفجرت الثالثة ملحقةً أضراراً بمنزل رئيس الوزراء. ونجا الكاظمى دون أن يصاب بأذى من الهجوم، متوعدا بملاحقة المتورطين.
وتأتى محاولة اغتيال الكاظمى، فى الوقت الذى تشهد فيه العراق توترات سياسية شديدة على خلفية نتائج الانتخابات البرلمانية المبكرة التى عقدت فى العاشر من أكتوبر الماضى. وجاءت النتائج لتكون «هزيمة مدوية» للجماعات المدعومة من طهران. وترفض الكتل السياسية الممثلة للحشد الشعبى، وهو تحالف فصائل شيعية موالية لإيران النتائج الأولية، التى أظهرت تعرضه لخسارة قاسية أفقدته ثلث عدد نوابه فى البرلمان.
فى غضون ذلك، أعلن المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة اللواء يحيى رسول، تدمير ثلاثة أوكار وقتل قيادى بتنظيم داعش الإرهابى فى صحراء الأنبار، وذلك حسبما أفادت وكالة الأنباء العراقية (واع).
اقرا ايضا|
