في لقاء أشرف عطية بوفد دولة الإمارات

تنظيم المهرجان الدولى الخامس للتمور المصرية بأسوان

صورة موضوعية
صورة موضوعية

من أجل تعظيم القيمة المضافة لأكثر من 2 مليون نخلة ستشهد مدينة أسوان تنظيم المهرجان الدولى الخامس للتمور المصرية، بالإضافة إلى إقامة مصانع متخصصة في صناعات ومنتجات التمور المختلفة جاء ذلك أثناء إستقبال اللواء أشرف عطية محافظ أسوان لوفد من دولة الإمارات الشقيقة برئاسة الدكتور عبد الوهاب زايد الأمين العام لجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والإبتكار الزراعى لبحث الترتيبات النهائية لتنظيم المهرجان في نهاية ديسمبر القادم ، بحضور الدكتورة غادة أبو زيد نائب المحافظ ، والدكتور أمجد القاضي ممثل وزارة التجارة والصناعة ، والمدير التنفيذي لمركز تكنولوجيا الصناعات الغذائية والتصنيع الزراعى .

و أكد محافظ أسوان على ترحيبه بتنظيم هذا المهرجان الدولى الكبير في دورته الخامسة من أجل فتح الباب للإستثمار الإقليمى والمحلى في مجال صناعات التمور في ظل توافر المنتج ، بجانب المقومات الإقتصادية الأخرى وهو الذى سيساهم في التسويق الجيد أيضاً لمنتجات البلح ، فضلاً عن الدعم الفني في إطار مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسى لزراعة 5 مليون نخلة فى مناطق عديدة منها توشكي ، والإتجاه لزيادة الإستثمارات فى هذا القطاع الهام .

لافتاً إلى أنه سيتم تقديم كافة التسهيلات والتيسيرات والدعم اللامحدود من جانب المحافظة لإنجاح هذا المهرجان ، وخاصة في ظل العلاقات الوطيدة بين مصر ودولة الإمارات الشقيقة مما سيعمل على جذب فرص الإستثمار في قطاع التصنيع الزراعى لمنتجات زراعية أسوانية أروجنيك مثل النباتات العطرية والمانجو والكركدية .

ومن جانبه أوضح عبد الوهاب زايد بأن تنظيم مهرجان التمور يعتبر هو الجسر المشترك لدعم صناعة التمور والعمل على الإستغلال الجيد لحوالي 240 مليون نخلة في الوطن العربى من خلال إقامة مصانع أو محطات تبريد ، علاوة على التسويق للمنتجات ، والعمل على مكافحة سوس النخيل وذلك للحفاظ على هذه الثروة الزراعية الحيوية .

اقرأ أيضا: محافظ أسوان: إنشاء 722 مشروعا بـ14 مليارا و69 مليون جنيه ضمن «حياة كريمة»

مؤكداً على أن جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر ومقرها أبو ظبى نجحت في وضع زراعة النخيل على أجندة مؤتمر الأمم المتحدة 26 بشأن تغير المناخ بجلاسجو ببريطانيا في نوفمبر الجارى حيث تهدف الجائزة إلى تشجيع الإبتكار الزراعي ودراسات أبحاث النخيل حيث يتم سنوياً منح 2.4 مليون دولار للباحثين والعلماء ، كما أنه تم حتى الآن تنظيم 50 محاضرة دولية يحاضر فيها ما بين 70 إلى 100 عالم من جميع أنحاء العالم .