خلال قمة تغيرات المناخ

«شؤون اللاجئين بالأمم المتحدة»: حان الوقت لتحويل الأقوال إلى أفعال

صورة موضوعية
صورة موضوعية

أكد فيليبو غراندي، المفوض السامي لشئون اللاجئين بالأمم المتحدة، أنه يوجد الآن ارتباط واضح بين حالات الطوارئ المتعلقة بالمناخ والنزوح القسري، مناشداً القادة بتحويل الأقوال إلى أفعال والنهوض لدعم الأشخاص الذين يجبرون على الفرار، والدول المضيفة لهم، وذلك لتفادي الخسائر والأضرار وتخفيفها في المناطق الأكثر ضعفا. 

وأضاف المفوض السامي لشؤون اللاجئين بالأمم المتحدة،  أن معظم الأشخاص الذين ندعمهم هم من بلدان تقع في الخطوط الأمامية لحالات الطوارئ المناخية أو يتم استضافتهم في دول تتأثر بنفس القدر.
ودعا غراندي إلى توجيه التركيز إلى مشاريع التكيف المجتمعية لمساعدة الملايين الذين يكافحون مع الآثار الكارثية لتغير المناخ، والعديد منهم نزحوا في كثير من الأحيان عدة مرات.
وأضاف المفوض السامي لشؤون اللاجئين بالأمم المتحدة، إن هذه المجتمعات تواجه كوارث مرتبطة بالمناخ مثل الفيضانات والجفاف والتصحر، لافتاً إلى أن هذا يدمر سبل العيش، ويؤجج الصراع ويجبر الناس على النزوح، مشيراً إلى أننا بحاجة ماسة إلى تفكير جديد، وابتكار، وتمويل من الأغنياء، وإرادة سياسية فقط لاحتواء الموقف – ناهيكم عن تحسين الأمور.

اقرأ أيضا / في يومها العالمي.. جويتريش: «حان وقت التخلي عن إرث التمييز ضد المرأة»

وأشار المفوض السامي لشؤون اللاجئين بالأمم المتحدة، إن 90 % من اللاجئين ضمن ولايتها، و70 % هم نازحون داخليا من البلدان الضعيفة والأقل استعدادا للتكيف، ويُجبر ملايين آخرون على ترك منازلهم كل عام بسبب الكوارث، مشيراً إلى أن المفوضية تعمل مع 130 دولة حيث تقدم الحماية والمساعدات وتدعم النازحين والمجتمعات المضيفة من أجل التكيف وإيجاد حلول, موضحاً أننا  نعمل في العديد من المناطق التي تعاني بالفعل من التأثير المدمر لارتفاع درجة الحرارة بمقدار 1.5 درجة مئوية, حيث لا يمكننا أن ننتظر المزيد من مؤتمرات الأطراف والمزيد من الالتزامات التي لم يتم الوفاء بها, مؤكداً أن النازحون ومضيفوهم يحتاجون إلى المساعدة الآن لبناء المرونة ولمقاومة الزيادة التي تلوح في الأفق في الظواهر الجوية القاسية.