دعا أنطونيو جوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة، في اليوم العالمي للقضاء على التميز ضد المرأه إلى تغيير السياسات التي تحد من قدرة المرأة على تولي المناصب واتخاذ القرارات، لافتاً إلى أن المرأة تعيش في عالم يسوده إرث التمييز المترسخ والمنهجي.
وأكد الأمين العام للأمم المتحدة، بينما يحتفل العالم باليوم العالمي للقضاء على التميز ضد المرأة في خضم جائحة عالمية، تبرز حقيقة صارخة واحدة، وهي أن جائحة «كـوفيد-19» هي أزمة بوجه امرأة، حيث تتفاقم الجائحة أوجه عدم المساواة العميقة أصلا التي تعاني منها النساء والفتيات، مما يبدد التقدم المحرز على مدى سنوات نحو تحقيق المساواة بين الجنسين.
وأضاف جوتيريش، أن النساء يرجح أن يعملن في القطاعات الأكثر تضررا من الجائحة، ومعظم العاملين الأساسيين في الخطوط الأمامية هم من النساء، منهنّ ينتمين إلى الفئات المهمشة عرقيا وإثنيا، كما أنهن في أسفل السلم الاقتصادي.
أقرا أيضا/ خلال مؤتمر المناخ في جلاسكو.. الشباب يطالبون بالعمل من أجل المناخ
النساء أكثر عرضة لفقدان الوظائف
وأضاف الأمين العام للأمم المتحدة، في اليوم العالمى للقضاء على التميز ضد المرأه، أن النساء أكثر عرضة بنسبة 24% لفقدان وظائفهن ولانخفاض دخلهن بمعدلات أكثر حدة، وقد اتسعت الفجوة في الأجور بين الجنسين، التي كانت مرتفعة أصلا، بما في ذلك في قطاع الصحة.
حيث شهدت الرعاية غير مدفوعة الأجر زيادة كبيرة بسبب أوامر البقاء في المنزل وإغلاق المدارس ودور رعاية الأطفال، كما أن الملايين من الفتيات قد لا يعدن إلى المدرسة قط، وقد واجهت الأمهات وخاصة الأمهات العازبات محنة وضيقا شديدين.
