أكد الدكتور القس أندريه زكي رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، أن بيت العائلة المصرية نشأ في مرحلة دقيقة من عمر مصر بمبادرة من الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب وقداسة البابا شنودة الراحل لإرساء قيم العيش، وشاء الله أن تخرج مصر منتصرة بفضل قيادة سياسية واعية، وقيادات دينية وشعب مصر.
وأشار "زكي " - في كلمته خلال احتفالية مرور عشر سنوات على تأسيس بيت العائلة المصرية - إلى أن مصر كانت دائما ولا تزال منارة لقيم التسامح والمحبة والسلام القائم على احترام عقائد الآخر للوقوف معا على أرضية إنسانية مشتركة، فالدعوة للسلام والعيش المشترك على أرضية واحدة ولا سبيل للتقدم إلا به حيث يولد التقدير والقبول وطرق التعبير المتفاوتة وطرق النشر، ويتم التعزيز السلام بالانفتاح على الآخرين.
وكشف زكي عن أن مشكلة الكراهية ليست من النصوص الدينية، لكنها تأتي من التفسيرات والتأويلات المختلفة ، ولابد من التفسير القائم على نقطتين محوريتين هناك وفي هذا الزمان والآن آخذة في الاعتبار اللغة والتاريخ والحضارة لمعرفة ماذا كان يقصد النص في اطاره الزمني والحضاري والمكاني .
وقال زكي: "الدولة المصرية خطت خطوات قوية لبناء الوطن بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، حيث ألغى الرئيس حالة الطوارئ، ويوكد الرئيس على بناء الوعي والشخصية المصرية بدءا من المسكن الكريم والحياة الكريمة ومواجهة الإرهاب، ما يشير بشكل ايجابي باستمرار بيت العائلة تجاه القضايا ووجود حوار في مصر ترعاه الدولة وتقوده الموسسات الدينية الأزهر والكنائس لمواجهة الإرهاب والتطرف الديني والفقر والأمية وتحسين معيشة المواطنين وتعزيز السلام المجتمعي".
