«الصحة العالمية»: أسيا وأوروبا يدفعان ثمن تخفيف الإجراءات ضد كورونا  

الدكتور أحمد المنظري
الدكتور أحمد المنظري

قال الدكتور أحمد المنظري المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية إن أوروبا وأسيا الوسطى شاهدتان على عواقب تخفيف الإجراءات الوقائية ضد كورونا ومتحوراتها وهو ما يظهر جاليًا في العدد الإجمالي للحالات عالميًا الذي بدأ في الارتفاع مرة أخرى.

وأضاف «المنظري»، خلال انعقاد مؤتمر صحفي لمنظمة الصحة العالمية حول مستحدات الجائحة: «شاهدنا في جميع أنحاء إقليم شرق المتوسط مجموعةً من المستويات المتباينة لالتزام عامة الناس بالتدابير الوقائية الشخصية الخاصة بكوفيد-19»

وأعلن في دراسة إقليمية أُجريت في جميع بلدان الإقليم الاثنين والعشرين، أن 66% فقط من المستجيبين أفادوا بارتداء الكمامات في جميع الأوقات أو معظمها، بينما أفاد 78% فقط من المستجيبين بغسل أيديهم في كثير من الأحيان، ونصف المستجيبين فقط بابتعادهم عن الآخرين بما لا يقل عن مترين في الأماكن العامة طوال الوقت أو معظمه. 

شاهد ايضا :- روسيا تُسجل 39 ألفًا و400 إصابة بكورونا.. والإجمالي يقترب من 9 ملايين حالة

وأشار إلى أن هذه ليست الطريقة التي سنُنهي بها الجائحة، فالطريقة الوحيدة المؤكدة لمنع انتشار كوفيد-19 هي اتباع كافة الإجراءات، وهي: الحصول على اللقاح، والحفاظ على التباعد البدني، وتنظيف اليدين، وتجنب الأماكن المزدحمة والمغلقة، وارتداء الكمامات، كما نحث المواطنين على الإطلاع على آخر الأخبار الصحيحة حول كوفيد-19، وعدم الاستسلام للخوف أو الشائعات.