إصابات فيروس «زيكا» في الهند تصل لـ 90 شخص بينهم 17 طفل

صورة موضوعية
صورة موضوعية

قالت إدارة الصحة بمدينة كانبور الهندية، اليوم الاثنين 8 نوفمبر، إن عدد إصابات فيروس «زيكا» بلغت 89 شخصًا، بينهم 17 طفلًا، ثبتت إصابتهم بالفيروس.

وأفاد الطبيب نيبال سينغ، كبير المسؤولين الطبيين بمقاطعة كانبور في أوتار براديش، أكثر الولايات الهندية سكانًا، بأنه "ثمة زيادة في حالات الإصابة بفيروس زيكا والإدارة الصحية شكلة عدة فرق لاحتواء التفشي".

وأكمل: "هناك امرأة حامل ونوليها اهتماما خاصا".

اقرأ أيضًا: أوكرانيا تدين محاولة اغتيال رئيس الوزراء العراقي

هذا وتم رصد أول حالة إصابة بفيروس زيكا بالهند، في مدينة كانبور يوم 23 أكتوبر الماضي، وزادت الحالات خلال الأسبوع المنصرم.

تجدر الإشارة إلى أنه تم اكتشاف فيروس زيكا الذي ينقله البعوض للمرة الأولى عام 1947 قبل أن يصل إلى مستوى الوباء في البرازيل عام 2015، عندما ولد آلاف الرضع مصابين بصغر الرأس، وهو خلل يجعل الأطفال يولدون برؤوس صغيرة وأدمغة غير مكتملة النمو.

وللهند تاريخ في تفشي فيروس زيكا في الماضي، لاسيما في ولاية كيرالا الجنوبية. 

وقال باحثون إن النساء البالغات في بويرتوريكو أكثر عرضة للإصابة بفيروس زيكا من الرجال مما يثير تساؤلات جديدة بشأن الدور المحتمل لانتقال الفيروس عبر الاتصال الجنسي من الذكور إلى الإناث.
 
وقيم الباحثون في دراسة نشرت في التقرير الأسبوعي للمراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها أكثر من 29 ألف حالة أكدتها تحاليل معملية منذ بدء تفشي الفيروس في بويرتوريكو في نوفمبر تشرين الثاني 2015.
 
وقال معدو الدراسة إن البيانات تظهر أن 62% من حالات الإصابة بالفيروس المؤكدة هي لنساء، وتتوافق النتائج مع ملاحظات مماثلة تم التوصل إليها في البرازيل والسلفادور.
 
وربما يكون أحد التفسيرات الواضحة هو أن النساء الحوامل يسعين للحصول على علاج للفيروس أكثر من الرجال بسبب الخطر المحتمل لإصابة المواليد بعيوب خلقية.
 
واستثنى الباحثون جميع النساء الحوامل اللاتي أظهرت التحاليل إصابتهن بالفيروس ومن بين 28219 حالة متبقية لنساء غير حوامل ورجال أكدت التحاليل إصابتهم بفيروس زيكا كانت نسبة 61% من هذه الحالات لنساء فوق سن العشرين.
 
وتختلف النتائج الخاصة بفيروس زيكا عن فيروسات أخرى تنتقل مثله بواسطة البعوض وتفشت في السابق في بويرتوريكو. 
 
فعلى سبيل المثال تساوت حالات الإصابة بين النساء والرجال بحمى الدنج وفيروس الشيكونجونيا عندما انتشرا هناك عامي 2010 و2014.
 
وقالت المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض في بيان بشأن نتائج الدراسة من المحتمل أن يكون انتقال الفيروس من الرجال إلى النساء عن طريق الاتصال الجنسي عاملا مساهما في تحمل النساء العبء الأكبر للمرض.
 
وأضافت أن أبحاث مساهمة انتقال الفيروس من خلال الاتصال الجنسي في المعدلات الإجمالية للإصابة ما زالت في بدايتها، وقد يكون السبب هو أن النساء أكثر ميلا من الرجال للحصول على العلاج إذ مرضن أو أن احتمال ظهور أعراض الإصابة بالفيروس عليهن أكبر.