«نعيش ونزورك ونوفي نذورك».. أقباط قنا يحتفلون بمولد الرزيقات| فيديو 

أقباط قنا خلال الاحتفال
أقباط قنا خلال الاحتفال

غادر العشرات من أقباط قنا، إلى مركز أرمنت بمحافظة الأقصر، للاحتفال بمولد مار جرجس في الرزيقات، والذي يتوافد عليه الآلاف سنويا،  في مثل هذا التوقيت.

وذبح البعض فور وصولهم إلى الدير، العجول ورددوا هتافات «نعيش ونزورك ونوفي نذورك.. يا مار جرجس ادينا جيناكي.. يا مار جرجس مدد وشجيع»، وسط أغاني وفرحة عارمة عمت الجميع.

وقال ميلاد عادل، تاجر بنجع حمادي، إنه كعادتهم من كل عام، يغادرون منازلهم، للاحتفال بمولد الرزيقات، الذي سيتم الاحتفال به في غضون أيام، وتستمر الاحتفالات قرابة 15 يومًا، تذبح فيه النذور، وتقام الخيام، ويمكث الأقباط لمدة أيام للاحتفال بالمولد.

اقرأ أيضا|  جامعة سوهاج تناقش خريطة القطاعات الإقتصادية لمحافظتي قنا والأقصر بورشة عمل

يُشار إلى أن تاريخ بناء الدير يعود إلى الفترة ما بين عامي 1850 إلى 1870 ميلادية، وفي بعض الروايات إلي ما قبل عام 1896 في عهد الأنبا مرقص أسقف كرسي إسنا في ذلك الوقت وورد ذكره في كتابي تحفة السائلين ودليل المتحف القبطي. 

وأقيم أول احتفال عيد لمارجرجس بالرزيقات في عام 1975، وأصبح تحت إشراف البطريركية مباشرة، وأشرف عليه آنذاك الأنبا أغاثون النائب البابوي، تحت إشراف البطريركية مباشرة، وأشرف عليه آنذاك الأنبا أغاثون النائب البابوي. 

من 10 نوفمبر حتى 16 من الشهر نفسه عام 1976، بدأت احتفالات عيد مارجرجس بحضور أعداد كبيرة من الزوار، وتم توصيل مياه الشرب من جهة قريبة من الدير، وتوصيل الكهرباء، وشراء ماكينة تستعمل فى وقت انقطاع التيار الكهربائي، وألغيت الملاهي تمامًا.. وبمرور الأعوام وصل عدد زوار الدير حوالي 100 ألف وفي احتفالات 2008 كان عدد الزوار مليون شخص مسيحي ومسلم، بحسب ما سجلته الكنيسة. 


وفي 14 يوليو 1978 تم إرسال خمسة من الشبان لرهبنتهم ونقلهم إلى الدير، وتمت سيامتهم بدير الأنبا بيشوي في 20 أغسطس 1978، وبدأت الحياة الرهبانية بالدير، وفي 18 يوليو 1979 تم سيامة ثلاثة قساوسة منهم، وأقيمت القداسات في مواعيدها، والرهبان هم «باخوم الرزيقى، باخوم أسقف سوهاج، مقار الرزيقي، شنودة الرزيقي، صرابامون الرزيقى، أنطونيوس الرزيقي». 

وفي 5 مارس 1982 تم رسامة عشرة رهبان بدير الأنبا باخوميوس بإدفو لخدمة الدير. 

وفي 1 يونيو 1985 قرر المجمع المقدس قانونية رهبانية دير مارجرجس واعتباره من الأديرة العامرة بشكل رسمي، بعد توقيع أعضاء المجمع المقدس على وثيقة الاعتراف الكنسي بعودة الحياة الرهبانية إلى هذا الدير.