«الجهاد الإسلامي» تتوعد إسرائيل بدفع الثمن حال وفاة أي معتقل

عناصر مسلحة من حركة الجهاد الإسلامى
عناصر مسلحة من حركة الجهاد الإسلامى

توعدت حركة «الجهاد الإسلامى» الفلسطينية بأن «تدفع إسرائيل الثمن حال استشهاد أى من الأسرى المضربين عن الطعام» فى معتقلاتها.

وقال عضو المكتب السياسى، خالد البطش، فى كلمة ألقاها خلال وقفة تضامنية مع الأسرى المضربين عن الطعام أمام مقر الصليب الأحمر بقطاع غزة: «نحذر العدو من أننا لن نترك الأسرى المضربين، وأنه حال استشهادهم سيدفع العدو ثمنا مهما كلف الأمر».

ودعا الوسطاء لــ التحرك العاجل والفورى لإنقاذ الأسرى المضربين ووقف التعسف المستمر بحق الأسرى فى السجون.

وأضاف: «نجدد التزامنا بعدم ترك أسرانا وسنعمل كل جهدنا لإطلاق سراحهم، ونطالب أبناء شعبنا فى كل الساحات للتحرك الجماهيرى الداعم للأسرى والخروج فى مسيرات دعم الأسرى والضغط على العدو ميدانيا».

ويواصل 6 أسرى إضرابهم المفتوح عن الطعام فى السجون الإسرائيلية، رفضا لاعتقالهم الإداري، وسط مخاوف من وفاة أحدهم فى ظل عدم استجابة إدارة السجون الإسرائيلية لمطالبهم وتحديد موعد لإنهاء اعتقالهم والإفراج عنهم.

من ناحية أخرى، صعّدت إسرائيل معارضتها العلنية لخطة إدارة الرئيس الأمريكى جو بايدن لإعادة فتح قنصلية أمريكية للفلسطينيين فى القدس، قائلة إن مثل هذه البعثة يجب أن تكون فى الضفة الغربية.

وفى سعيها لإصلاح العلاقات مع الفلسطينيين، قالت إدارة بايدن إنها ستعيد فتح القنصلية رغم أنها لم تحدد موعدا لذلك.

وقال رئيس الوزراء نفتالى بينيت للصحفيين «موقفى الذى عُرض على الأمريكيين.. أنه لا يوجد مكان لقنصلية أمريكية تخدم الفلسطينيين فى القدس. نحن نعبر عن رأينا بثبات وبهدوء وبدون استعراض».

واقترح وزير الخارجية يائير لابيد، الذى كان يقف إلى جانبه، إعادة فتح القنصلية فى مقر الحكومة الفلسطينية فى رام الله بالضفة الغربية.

وقال وزير الخارجية الأمريكى أنتونى بلينكن الشهر الماضى: «سنمضى قدما فى عملية فتح قنصلية فى إطار تعميق تلك العلاقات مع الفلسطينيين»، غير أن أحد كبار موظفيه قال أيضا إن رفض إسرائيل للخطة لا يزال عقبة فى سبيل تحقيق ذلك.