عندما فاز الأهلى على الزمالك ٦/ ١ قالوا إنها مؤامرة ضد الإدارة وضد المدرب أوتوفيستر.. وأيضا عندما فاز الأهلى يوم الجمعة الماضى 3/5 قالوا ومازالوا يقولون إنها مؤامرة ضد الإدارة وكارتيرون.. هو كلام فاضى لا أساس له من الصحة.. والأصح أن يقولوا إن الأوضاع فى الأهلى مستقرة إداريا وماليا ومتردية فى الزمالك من كل النواحى.. ويكفى أن القابض على فرق ولاعبين لا يحصلون على مستحقاتهم مثل القابض على جمرة من النار.. حتى هذا القبض على الجمرة أستبعد تأثيره على القمة لأنها فى عرف الكرة المصرية كرامة وشرف أبعد كثيرا من مجرد مباراة.. وأحلى وأهم من الشرف مفيش.. لا مال ولا جاه ولا مستحقات ولا عقود ولا عهود.. هذه تقاليد ملعب القمة المصرية التى جعلت النتيجة الكبيرة جريمة أخلاقية مثل الخيانة والمشى البطال.. وهى تقاليد حصرية عندنا لم نرها فى ملاعب أوروبية خسرت فيها فرق عالمية بالثمانية والسبعة والستة ولم يطاردها بوليس الآداب.
