نجل رئيس هايتي المقتول يؤكد تعرضه لهجوم يوم اغتيال والده

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

قال نجل الرئيس الهايتي جوفينيل مويس جوفرلين، إنه تعرض لهجوم مسلح في اليوم، الذي قتل فيه والده بالرصاص.

وقال جوفرلين مويس لمحطة إذاعة متروبول الهايتية إنه وزوجته وابنته كانوا في سيارة عندما فتح مسلحون مجهولون النار على السيارة، ووصفها بـ"الكمين"، مضيفًا أن لديه معلومات إضافية عما حدث ليلة مقتل والده.

وأصيب الزعيم الهايتي بجروح قاتلة خلال هجوم على مقر إقامته في الساعات الأولى من يوم 7 يوليو الماضي. وأصيبت زوجته أيضا بجروح ثم نقلت إلى المستشفى في ميامي بالولايات المتحدة.

وغادر جوفرلين مويس هايتي في اليوم الذي قُتل فيه والده وهو الآن في كيبيك.

في الشهر الماضي ، قال لصحيفة The Globe and Mail الكندية إنه تحدث إلى والده آخر مرة عشية اغتيال الرئيس.

في محاولة لإثبات المذنب، اعتقلت السلطات الهايتية أكثر من 40 شخصا، من بينهم 18 مواطنًا كولومبيًا وخمسة مواطنين أمريكيين، بالإضافة إلى أربعة ضباط شرطة، زُعم أنهم متورطون في اغتيال مويس.

وذكرت شبكة "سي إن إن" عن مصادر مطلعة على الأمر، أمس الاثنين، قولها إن العديد من الرجال الذين شاركوا في اغتيال جوفينيل مويس عملوا سابقا كمخبرين لسلطات إنفاذ القانون في الولايات المتحدة الأمريكية.

وأكدت الشبكة الأمريكية الذائعة الصيت نقلا عن مصادرها المطلعة، أن "آخرين لديهم روابط مع الولايات المتحدة، بما في ذلك العمل كمخبرين لمكتب التحقيقات الفيدرالي".

بدوره رد مكتب التحقيقات الفدرالي على تقرير "سي إن إن"، قائلا إنه "لا يتعامل مع المخبرين"، ولكنه أردف قائلا إنه "يستخدم مصادر مشروعة لجمع المعلومات الاستخبارية كجزء من تحقيقاته".

قُتل مويس، يوم الأربعاء الماضي، في عملية قالت السلطات الهايتية إنها "ضمت ما لا يقل عن 28 شخصا، العديد منهم مرتزقة كولومبيون تم توظيفهم من خلال شركة أمنية مقرها فلوريدا".