قال الدكتور مصطفى محمدي، مدير عام التطعيمات بهيئة المصل واللقاح، إن "فيروس الروتا" ليس جديدًا، لكن جرى لفت الأنظار إليه بداية من عام 2006 مع بدء استخدام اللقاحات المضادة له، وعندها بدأت الانظار تتجه إليه لتعريف الناس بمخاطره، والوسائل الوقائية ضده ومنها اللقاح.
وأضاف محمدي - خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المُذاع على القناة "الأولى"، والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين محمد الشاذلي وهدير أبو زيد، اليوم الأحد- أنه لا يوجد تداخل مباشر بين الروتا وفيروس كورونا، موضحًا أن طبيب الأطفال يسهل عليه التفرقة بينهما في حال الفحص الإكلينيكي، مشيرًا إلى أن الروتا من أشهر الفيروسات المسببة للنزلات المعوية لدى الأطفال في أول 5 سنوات من عمره.
وتابع مدير عام التطعيمات بهيئة المصل واللقاح: "في أول 5 سنوات من عمر الأطفال يصاب 100% منهم بهذا الفيروس أو نزلة معوية تسبب فيها ولو لمرة واحدة، وقد يصاب بعض الأطفال بهذا الفيروس أكثر من مرة، على أن تكون أشدها الإصابة الأولى، ومع اكتساب الطفل المناعة ضده فإن حدة الفيروس تقل".
وأكد الدكتور مصطفى محمدي، مدير عام التطعيمات بهيئة المصل واللقاح، أن هناك مجموعة من السلالات من فيروس الروتا قد يصل عددها إلى 9 سلالات، والتطعيمات الأساسية التي يحصل عليها الطفل تحقق استجابة مناعية كبيرة، مشددًا على أنه يجب الالتزام بالإجراءات العادية للحد من انتشاره: "الفيروس ينتقل عن طريق البراز الطفل المصاب"
