فائض تجارة الصين مع أمريكا يسجل 24.60 مليار دولار في نوفمبر

أرشيفية
أرشيفية


كشفت بيانات الجمارك الصينية أن الفائض التجاري للصين  مع الولايات المتحدة الأمريكية بلغ في نوفمبر حوالي 24.60 مليار دولار أمريكي".


وأشارت البيانات أن هناك تراجع ملحوظ من فائض الشهر السابق البالغ 26.45 مليار دولار أمريكي.

ولفتت البيانات إلى أن الفائض التجاري للصين مع الولايات المتحدة في الفترة من يناير  وحتّى نوفمبر  بلغ 272.5 مليار دولار"، مبيّنةً أنّ "إجمالي تجارة الصين مع الولايات المتحدة نزل 15.2 بالمئة في الأحد عشر شهرًا الأولى من 2019، مع تراجع الصادرات 12.5 بالمئة وهبوط الواردات 23.3 بالمئة.

وشهدت العلاقات التجارية بين بكين وواشنطن مؤخرا حالة من التوتر، حيث فرضت الولايات المتحدة رسوما جمركية على بضائع صينية بلغت قيمتها نحو 250 مليار دولار، وردت الصين عليها برسوم على بضائع أمريكية بنحو 100 مليار دولار.

وكانت صحيفة "ساوث تشاينا مورنينج بوست" قالت، إنه من المحتمل أن يقوم كبار مسؤولي التجارة من الصين والإدارة الأمريكية الجديدة، بإجراء محادثاتهم الأولى قريبا.

وكانت الممثلة التجارية الأمريكية، كاثرين تاي، قالت بالفعل في وقت سابق من الأسبوع الجاري إنها تتوقع التواصل مع المفاوضين التجاريين الصينيين "قريبا".

اتهامات أمريكية للصين


والأسبوع الماضي، اتهمت الولايات المتحدة، الصين، بنقض اتفاق تجاري بينهما، الذي أُبرم في عهد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن أنه لا يعتزم إلغاء الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب بنسبة 25% على نصف واردات الصين بشكل فوري. 


وبموجب الاتفاق، وافقت الصين على زيادة مشترياتها من المنتجات والخدمات الأمريكية بما لا يقل عن 200 مليار دولار في 2020 و2021. 

وفي إطار المعاهدة وافقت واشنطن على تخفيض بنسبة 50% للرسوم الجمركية الإضافية المطبقة منذ الأول من سبتمبر ، وتتعلق بمنتجات صينية بقيمة 120 مليار دولار. 

لكن تم الإبقاء على أغلبية الرسوم الجمركية المفروضة على بضائع صينية بقيمة 250 مليار دولار. 

وحتى سبتمبر ، مددت أمريكا آجال بعض الاستثناءات من الرسوم الجمركية على سلع صينية لمدة 4 أشهر فقط بدلا من عام لإبقاء الضغط على الصين. 

صادرات الصين في أبريل 


وخلال شهر أبريل ، تسارع نمو صادرات الصين على غير المتوقع، إذ زاد الطلب على السلع المصنعة في ثاني أكبر اقتصادات العالم بفضل التعافي السريع في الولايات المتحدة وتوقف إنتاج المصانع في بلدان أخرى تتضرر من فيروس كورونا.

وقالت الإدارة العامة للجمارك في الصين  الجمعة، إن الصادرات بالدولار ارتفعت 32.3% مقارنة بالفترة نفسها قبل عام إلى 263.92 مليار دولار، متجاوزة توقعات المحللين لزيادة 24.1 بالمئة والنمو البالغ 30.6% المسجل في مارس/آذار الماضي.


وكانت الواردات مدهشة هي الأخرى، إذ ارتفعت 43.1% عنها قبل عام، وهي أكبر زيادة منذ يناير 2011، وارتفاعا من نمو بلغ 38.1% في مارس آذار. كما كان ذلك يفوق قليلا ارتفاعا 42.5 توقعها استطلاع رأي أجرته رويترز، وذلك بدعم من زيادة في أسعار السلع الأساسية.

واردات الصين النفطية


وانخفضت واردات الصين من النفط الخام 0.2% في أبريل مقارنة بالفترة نفسها قبل عام، إذ قلصت شركات التكرير الإنتاج للتخفيف من الضغط على هوامش الربح الناجم عن ارتفاع أسعار النفط الخام وزيادة في المخزونات.

فقد أظهرت بيانات من الإدارة العامة للجمارك الجمعة أن أكبر مشتر للنفط الخام في العالم استورد 40.36 مليون طن من النفط الخام في أبريل، أي ما يعادل 9.82 مليون برميل يوميا.

أقرا ايضا كبير دبلوماسيي الصين يحذر من المواجهة بين واشنطن وبكين