أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية بأشد العبارات اعتداءات مليشيات المستوطنين المسلحة ومنظماتهم الإرهابية المتواصلة والمتصاعدة ضد المواطنين الفلسطينيين المدنيين العزل.
وأشارت إلى أنها تعمقت في ظل حكومة نفتالي بينيت ويائير لابيد ضد المواطنين أثناء قطافهم لثمار الزيتون في طول الضفة الغربية وعرضها.
وقالت الخارجية الفلسطينية، في بيانٍ صادرٍ عنها، وصل لـ"بوابة أخبار اليوم" نسخةً منه، "يشعر المستوطنون ومنظماتهم الإرهابية أن حكومة بينيت توفر لهم أشكال الدعم والإسناد والحماية كافة على المستويات كافة السياسية والقانونية واللوجستية والتدريبية والمالية، حتى يتمكنوا من القيام بدورهم ككتيبة متقدمة في جيش الاحتلال لتنفيذ مخططات إسرائيل الاستعمارية في سرقة ونهب المزيد من الأرض الفلسطينية ومحاصرة الوجود الفلسطيني داخل المناطق المصنفة (أ) و(ب) فقط".
وأشارت الوزارة إلى أن ذلك يثبت من جديد مدى تورط الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة في جريمة الاستيطان، التي يحاسب عليها القانون الدولي.
وحمّلت الوزارة الحكومة الإسرائيلية وأذرعها المختلفة المسؤولية الكاملة والمباشرة عن انتهاكات وجرائم المستوطنين وعناصر الإرهاب اليهودي، محذرةً من التعامل مع تلك الاعتداءات بشكل عابر لأنها تتكرر يوميًا ولا تستدعي وقفة ضمير أو أخلاق دولية.
وقالت الوزارة إنها تتابع ملف الاستيطان بأشكاله كافة وملف عناصر الإرهاب اليهودي على المستويات كافة خاصة المحكمة الجنائية الدولية، وصولًا لمحاسبة ومحاكمة "ليس فقط تلك العناصر وإنما المسؤولين الإسرائيليين المتورطين في جريمة الاستيطان برمتها".
وأضافت الوزارة أنها تقوم بإعداد قوائم بأسماء وعناصر منظمات الإرهاب اليهودي، التي تعتدي على المواطنين الفلسطينيين، وستحدد مع الخبراء القانونيين أفضل الطرق القانونية لإدانتها وملاحقتها.
اقرأ أيضًا: الفلسطينيون في نابلس يشيعون جثمان طفل استشهد برصاص قوات الاحتلال| صور
