أمرت الإدارة الأمريكية بسحب طاقمها الدبلوماسي غير الأساسي من إثيوبيا، على خلفية تصعيد النزاع المتواصل في هذا البلد، بحسب وسائل إعلام أمريكية.
ومنعت السفارة الأمريكية لدى إثيوبيا، في وقتٍ سابقٍ، جميع الموظفين العاملين بالسفارة من السفر خارج حدود العاصمة أديس أبابا، مع استمرار تردي الأوضاع الأمنية هناك واشتداد المعارك بين القوات الحكومية وجبهة تحرير تيجراي.
كما دعت السفارة الأمريكيون المتواجدون حاليًا في إثيوبيا إلى اتخاذ الاستعدادات لمغادرة البلاد.
وكانت الحكومة الفيدرالية في إثيوبيا، قد أعلنت يوم الثلاثاء الماضي، حالة الطوارئ على المستوى الوطني بعد بدء قوات جبهة تحرير تيجراي الزحف من شمال البلاد إلى الجنوب باتجاه أديس أبابا، كما دعت الحكومة سكان العاصمة إلى التسلح على خلفية التقدم الميداني للمتمردين، وطلبت السلطات في أديس أبابا من الأهالي تسجيل الأسلحة وإعداد الدفاعات.
وأعلنت جبهة تحرير تيجراي، الأحد الماضي، السيطرة على مدينة كومبولتشا الواقعة بإقليم أمهرة في إثيوبيا، وذلك بعد يوم من سيطرتها على مدينة دسي الاستراتيجية في الإقليم ذاته، فيما أعربت وزارة الخارجية الأمريكية، عن قلقها إزاء اتساع نطاق القتال شمال إثيوبيا، داعية الجبهة للانسحاب من ولايتي أمهرة وعفر اللتين حققت قواتها تقدمًا فيهما.
يذكر أن الحكومة المركزية في إثيوبيا أطلقت عملية عسكرية ضد الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي بدعم من إريتريا في نوفمبر 2020، بسبب اتهام الجبهة بمهاجمة لإحدى القواعد العسكرية للجيش الإثيوبي.
اقرأ أيضًا: السفارة الأمريكية بإثيوبيا تحظر على موظفيها السفر خارج حدود أديس أبابا
